تحولت مختلف نافورات مدينة سعيدة إلى أماكن للسباحة للأطفال و المراهقين بعد الارتفاع المحسوس والمسجل في درجات الحرارة هذه الأيام و هو الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى اتخاذ هذه الأماكن متنفسا لهم خاصة بعد غلق المسبح البلدي بوسط المدينة بسبب أشغال واد الوكريف إضافة إلى الضغط الكبير الذي يعرفه مسبح طاب لحسن و هو الأمر الذي دفع بوالي الولاية إلى إعطاء أوامر بضرورة تهيئة كافة المسابح لتكون جاهزة و موسم الاصطياف و عليه تم تجهيز المسبحين الجديدين بكل من 13 أفريل 1958 بالملعب الأولمبي إضافة إلى المسبح النصف الأولمبي بدائرة سيدي بوبكر و هو من شأنه أن يخفف الضغط قليلا و يتيح الفرصة أمام الأطفال و الشباب لممارسة هوايتهم المفضلة و هي السباحة في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة .