* فوارق الأسعار تجاوزت الضعف من الحملة الى التجزئة يتكرر سيناريو غياب الخضر والفواكه ارتفاع أسعارها بأسواق التجزئة مع كل مناسبة عيد رغم تحذيرات الوزارة الوصية و مديرية التجارة و اتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين حيث تجد تجار التجزئة يعملون من أجل الربح السريع وحسب البرنامج الذي يساعدهم مما تسبب في شل هذه المرافق الخدماتية و جعلت المواطن في رحلة البحث عنها من حي لأخر ومن سوق لأخر في جولة إستطلاعية قادتنا إلى الأسواق اليومية لمسنا هذا التغيير الذي لازم هذه المواقع منذ عشية العيد فلليوم الخامس على التوالي كانت الأسواق شبه فارغة على غرار سوق حي الصباح و الياسمين و ايسطو و حتى سوق الأوراسي " لاباستي" و المدينة الجديدة التي قلت فيها السلع المعروضة و ارتفع ثمنها منذ يوم الاثنين المنصرم و قد بلغت أسعارها يوم أمس الضعف على غرار البطاطا التي قدر ثمنها ب 50 دج و الخس ب 80 دينار الى جانب الطماطم التي وصل سعرها الى 60 دج و البصل الى 40 دج اما بالنسبة لبعض الفواكه فقد بلغ ثمن الموز 200دينار للكيلوغرام الواحد و الخوخ ب 16 الف و البطيخ ب 80 دج للكيلوغرام و الدلاع ب 500 دج الأمر الذي تذمر له الكثير من المواطنين خاصة و انهم اضطروا الى اقتنائها رغم ارتفاع ثمنها يأتي هذا في الوقت الذي عزف فيه بعضهم الاخر عن ذلك و فضلوا الانتظار يومين اخرين حتى تعود الاسواق الى نشاطها العادي او التوجه الى سوق حاسي بونيف و سوق التجزئة بالكرمة لشراء مستلزماتهم . و في ذات السياق أكد رئيس فيدرالية وكلاء سوق الجملة للخضر و الفواكه بالكرمة التابع للاتحاد العام التجار و الحرفيين دهيبة بن عودة أن الخضر و الفواكه متوفرة بكميات هائلة و بجودة منذ صبيحة يوم الجمعة و هذا بمختلف انواعها و كذا بأثمان جد معقولة حيث امتلأت جميع المخازن بالمرفق التجاري و لكن لم يتم بيع الكثير منها نظرا لان تجار سوق التجزئة لا يزالون في عطلة منذ 5 ايام رغم تعليمات الوصاية والتي تلزمهم بتوفير هذه الخدمات سائر ايام الاسبوع و عدم استغلال الفرص لرفع الأسعارو فبفارق كبير فقد وصل ثمن البطاطا بسوق الجملة 35 دج و 35 دج للطماطم ذات النوعية الجيدة الى جانب 20 دج للبصل و الدلاع ب 350 دج هذا الى جانب الخضر و الفواكه الأخرى التي تعتبر أثمانها جد معقولة ليبقى بذلك المواطن رهين تقاعس و لا مبالاة تجار التجزئة