* اختلالات بائنة في التهيئة والنظافة والإنارة التجول بشواطئ وهران و خاصة الكورنيش الغربي يكشف عن إهمال و جهود لا ترقى نهائيا لمستوى التعليمات التي اصدرتها السلطات المركزية و المحلية كما لا تتناسب و توجه البلاد نحو ترقية السياحة بطريقة لم تكن فيها التحضيرات بخصوص موسم الإصطياف الحالي في مستوى تطلعات القطاع بين مجانية شواطئ معلنة في اللافتات و مصرح بها في الخرجات و غير مطبقة كما يجب بالشواطئ بإعتبار أن مستغلي حق الإمتياز سابقا في كراء الشمسيات يسارعون في الصباح الباكر لوضع تجهيزاتهم في الواجهة بطريقة تجعلهم يستحوذون على أحسن المواقع و يضمنون بذلك مداخيل نشاط غير مرخص غير أنه لا يزال مستمر حيث أن ما استفاد منه المواطنون من هذه التعليمات ينحصر في طريقة تعامل هؤلاء المستغلين معهم فقط حيث أنهم أصبحوا أكثر تأدبا لتفادي مشاكل قد تقع لهم مع المصطافين ما يتسبب في تقديم شكاوى ضدهم و هو ما قد يحول دون التمكن من السكوت عن نشاطهم غير المرخص بينما لا تتدخل جميع المصالح المكلفة بالمراقبة في هذا الإطار ما دام المواطن لم يشتكي حسبما صرح به لنا بعض المصطافين المستأجرين بالشاطئ الكبير ببوسفر بقولهم بانهم وجدوا شمسيات مستغلي حق الإمتياز السابقون موضوعة منذ الصباح و تمكنوا من حجز مكان بالقرب منها دون أن يزعجهم أحد غير ان المتأخرين في الوصول للشاطئ من المصطافين لا يتمكنون من حجز مكان مناسب للتمتع بواجهة البحر بسبب ترتيب طاولات و شمسيات المؤجرين بهذه المواقع و من تم فإن هؤلاء لا يزالون يسيطرون بلطف و ذكاء عن هذه الشواطئ ما داموا غير مرخصين و ما دامت المراقبة غائبة ،بالمقابل فإن حراس السيارات لايزالون يسيطرون على أغلب الشواطئ و يفرضون تكاليف مرتفعة تصل 200 دينار حتى بالشواطئ غير المرخصون بها ما دامت العملية غير منظمة بكافة الشواطئ و لا يزال حراس السيارات غير المرخصون يفرضون قانونهم بكل الشواطئ دون إستثناء . من جهة أخرى فإن المتجول بشواطئ وهران لا يلمس وجود أي تحضيرات إتخذت لموسم الإصطياف الحالي من خلال نقائص في الإنارة و غياب تام لإجراء لعمليات تنظيف الأرصفة و جوانب الطرقات من الأعشاب و الأكثر من ذلك أن أشغال تزفيت بعض الطرقات أجلت إلى غاية حلول موسم الإصطياف لتجسد في وقت غير مناسب نتيجة تضاعف حركة السيارات و تحديدا بطريق عين الترك بالقرب من مدخل بلدية بوسفر الذي تتسبب فيه اشغال تهيئة هذا الطريق على مسافة نحو كيلومترين في عرقلة حركة السير ناهيك عن تأخر تسليم محول المرسى المؤجل لشهر سبتمبر الفارط و كذا عدم الإهتمام بالمساحات الخضراء وسط الطريق و بالتجمعات التي تمر عبرها الطرقات المؤدية للشواطئ و منها المساحات الخضراء ببلدية المرسى الكبير ناهيك عن عدم كفاية عمليات التنظيف التي تجرى بالشواطئ نتيجة تضاعف توافد المصطافين المقيمين بها و من تم قمامة هائلة ترمى يوميا فتكون بذلك دوريات مصالح النظافة صباحا غير كافية للحفاظ على البيئة بهذه الشواطئ .