كشف رئيس اللجنة الولائية للسياحة السيد أمزيان أنّه من المرتقب أن تنطلق في غضون الأيام المقبلة زيارات ميدانية لست بلديات ساحلية متواجدة على مستوى تراب ولاية وهران، للوقوف على المشاريع التي أسّستها عقب البطاقات التقنية التي قدّمتها الى مصالحها بغية دعمها من الجانب المادي، وذلك لإنشاء بعض المرافق الضرورية والتهيئة الخاصة بموسم الاصطياف من أجل ضمان راحة وسلامة المصطاف على غرار الإنارة العمومية التي كانت الشغل الشاغل لعدّة بلديات، وتهيئة الطرقات المؤدية الى الشواطئ للقضاء على المشكل الذي عرفته معظم الشواطئ المتواجدة على مستوى الولاية والتي تسبب بعضها في استفحال الإعتداءات والسرقات لاسيما خلال الفترات المسائىة نظرا لإنعدام الإنارة، ناهيك عن الطرقات التي لطالما اثارت استياء المواطنين ضف الى ذلك شكاوي الكثيرين من غياب الأمن وهو الأمر الذي دعاها الى اقتراح انشاء مراكز للحماية المدنية قرب الشواطئ لضمان سلامة المصطاف، حيث خصصت اللجنة حسب رئيسها غلافا ماليا يقدر ب 15 مليار سنتيم، تم توزيعه على جل البلديات الساحلية بمبالغ متفاوتة حسب الحاجة من بينها بلدية عين الترك التي استفادت من ميزانية تقدر بمليار و200 مليون سنتيم، استغلتها البلديات في انشاء أربعة مراكز للحماية المدنية التي يعمل بها بالتّنسيق مع مصالح الدرك الوطني وذلك عبر مركزين بكفالكون، وآخر بسانجارمان الى جانب مركز بالنّخيل »ليدين« وبتروفيل، وفي ذات السياق أشار رئيس البلدية زلاط سعيد، أنّهم قاموا بموجب الغلاف المالي بتهيئة مركز للدرك الوطني بكفالكون وإعتبروا لميزانية المقدّمة ضئيلة نوعا ما لبلدية ساحلية يتوافد عليها آلاف المصطافين والسياح، ناهيك عن شساعة مساحتها، اذ كان بإمكانهم انشاء عدة مرافق ضرورية لموسم الاصطياف، ولكن رغم ذلك قاموا من خلال ميزانية البلدية بتهيئة بعض الطرقات المؤدية الى الشواطئ وكذا تهيئة الإنارة العمومية، خاصة بالشواطئ التي أضحت مضاءة ليلا، حتما يتمكن المصطافون من الإستجمام والإستمتاع بنسمات البحر ليلا لاسيما بعد وقت الإفطار، أما فيما يتعلق ببلدية ڤديل، فقد استفادت من 5 مليارات و700 مليون سنتيم، خصصت بالضبط لكريشتل التي قامت من خلال هذه الميزانية بتهيئة قاعة علاج الى جانب تهيئة الطرقات العمومية بالطاقة، وانجاز مخيم بشاطئ هاليز ناهيك عن مركز للوقاية بذات الشاطئ وكذا مركز أمني بشاطئ عين الدفلة دون أن تتسنى الإشارة الى تجسيد الطريق الرابط للشواطئ. للتذكير فإن المراقبة الرسمية للمشاريع التي تضمنتها البطاقات التقنية ستكون عقب عيد الفطر، وللاطلاع على مدى موافقتها... للشروط والمقاييس المنصوص عليها....