غازلت العديد من الألقاب وطنيا كانت أو دولية بفضل كوكبة من الرياضيين سطع نجمهم في مختلف المنافسات أين افتكوا وحصدوا مختلف الإستحقاقات يجمعهم نادي لطالما قدم الكثير بالجهة الغربية هي جمعية نور واحدة من النوادي التي تنشط ببلدية حاسي بونيف يعود تأسيسها إلى سنة 1999 على يد أقدم مصارعيها السيد طلحاوي محمد تضم 4 رياضيات »المطرڤ« العصا التقليدية والعدو إلى جانب الجيدو والمصارعة هذه الرياضات حققت نتائج جيدة في ظل المشاركات التي عرفتها وذلك عن طريق مصارعيها المتألقين على غرار كل من نائب بطل الجزائر معاصمي عثمان في المصارعة الحرة بالإضافة إلى شاب آخر مشرف وهو رشاش خالد بطل الجزائر وكذا ملحاوي حمزة نائب بطل افريقيا لوزن أقل من 90 كلغ هذا الأخير الوحيد المتواجد حاليا مع الفريق الوطني وكذا أسماء أخرى متميزة جاءت على صورة كل من قايد مختار وروباوي قادة لوزن أقل من 60 كلغ إلى جانب أصناف من فئة المبتدئين والأصاغر وكذا الأشبال تعول عليهم الجمعية للبروز في مختلف المنافسات. هذا ويعرف النادي بالتحضير للمراطونات كالذي أقيم بولاية وهران لفئة الكهول الذي تراوحت أعمارهم ما بين 35 إلى 52 سنة حيث خصص لمسافة 16 لكم حيث قد شهدت المسابقة المرور بمختلف أرجاء مناطق الولاية المتمثلة في الطريق الساحلي لكناستيل ودوار بلڤايد. من جهة أخرى تعمل الجمعية على كسب المزيد من التتويجات في ظل الإعانات التي تقدمها الجهات الوصية وهذا ما اعتبره المسؤول الأول على مستوى النادي بأنها كافية لتغطية جميع النفقات سواءا تلك المتعلقة بالتنقلات خارج الوطن أو داخله أو اقتناء اللوازم الرياضية وكذا دفع مستحقات الرياضيين وأخص بالذكر ذوي التتويجات علما أن النادي يقدم لهم عند نهاية كل سنة مبلغ رمزي كعربون شكر على ما قدمه هؤلاء إلى جانب شراء البدلات. التنظيم المحكم الذي تشهده »نور« تبعا لما تعرفه معظم الجمعيات التي تشتكي من انعدام الإعانات والضائفة المالية إلا أن هذا لا يغني الحديث عن المشكل الوحيد والأوحد الذي تعاني منه جمعية نور وهو التهميش الذي تلقاه من قبل الفيدرالية الجزائرية للمصارعة وذلك من خلال عدم الرد على المراسلات التي قامت بها الرابطة الوهرانية للمصارعة وكذا رئيس النادي محمد طلحاوي والتي تطرح بدورها مشكلة المصارعين الذين يشاركون في تربصات المنتخب الوطني للمصارعة لكن سرعان عند انتهاء هذه الأخيرة يتم الإستغناء عن خدماتهم وابعادهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشاركات الخارجية هذا القرار اعتبرت عائلة الجمعية» نور« مجحفا وظالما وبسبب هذا اللامبالاة وقرر المصارعون التوقف عن مزاولة نشاطهم الرياضي في انتظار النظر في مراسلاتهم وحلّ مشكلتهم التي تبدو قد استغرقت وقتا طويلا. هي المعضلة الوحيدة التي تعيق تطور واستمرار الرياضيين سيما أنهم سجلوا العديد من النجاحات وفي معظم المناسبات ما يجعل مستقبلهم الرياضي مرهونا . من جانب آخر صرحت الرابطة الوهرانية للمصارعة خلال الإجتماع الذي انعقد من أجل المصادقة على التقرير المالي والأدبي أنه سيتم إعادة مراسلة الجهات المعنية والدفع بعجلة الأمور لكي يحل المشكل نهائيا وتعود المياه إلى مجاريها.