استبعد، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن تكون أحداث العنف التي عرفتها بعض المدن الجزائرية، مؤامرة مدبرة من أي جهة ضد أخرى داخل السلطة أو خارجها، مؤكدا أنها لا تحمل أي صبغة سياسية، باعتبارها لا تحمل لا شعارات سياسية ولا غيرها وكل ما في الأمر بعض الأهازيج التي عادة ما تردد في الملاعب وحصر، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في ندوة صحفية على هامش اجتماع هيئة تنسيق الحزب، مساء أول أمس بالعاصمة أعمال الشغب الاحتجاجية التي عرفتها بعض المدن الجزائرية، حصرها بكونها إحتجاج على غلاء الأسعار دون أي أبعاد أخرى. كما ندد الأمين العام لحزب الأفلان، بعمليات السطو التي أكد بشأنها انه لا يمكن تبريرها قائلا أن ذلك ما هو إلا جريمة، كما اغتنم عبد العزيز بلخادم الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة للقنوات الفضائية التي بثت روبورتاجات والتي أشاعت فكرة "الجزائر بلد غني وشعب فقير وأن الفقر زاد مع احتياطي صرف تجاوز ال 150 مليار دولار"، وكذا نسبة البطالة التي تكلمت عنها الفضائيات على أساس انها تتجاوز ال 20 بالمائة، والتي فندها الأمين مؤكدا أن النسبة لا تتجاوز ال10 في المائة. وكان، حزب جبهة التحرير الوطني، قد عبر عن رفضه أشكال التعبير عن المطالب التي لجأ إليها المحتجون خلال الأحداث الأخيرة مؤكدا "شجبه واستنكاره لأساليب الشغب والتخريب والنهب والسطو واللصوصية وقطع الطرقات" التي ألحقت أضرارا بالمنشآت العمومية والممتلكات الخاصة وبمصالح المواطنين.