سيتدعم قريبا قطاع النقل بالولاية بخمسة (5) مؤسسات لسيارات الأجرة وهذا ضمن الإستراتيجية التي تم تسطيرها للقضاء على الأزمة وتوسيع شرايين هذا المجال... وفي هذا الصدد أكد مصدر من المديرية على أنه حاليا يحتكم هذا القطاع على أربعة (4) مؤسسات سيارات الأجرة ينشطون بصورة عادية بالولاية بعدما أتموا جميع الإجراءات الإدارية خاصة بتكوين مثل هذه الشركات ولحد الساعة قد قاموا بتدعيم القطاع بحوالي 337 مركبة قد توغلت في الخطوط وهذا بغرض نقل المواطنين والإستجابة إلى مطالبهم مع العلم أنه سابقا كان القطاع يقتصر على شركتين فقط لكن مع تأسيس مثل هذه المؤسسات تم القضاء على أزمة النقل نوعا ما ولا سيما في الفترة الليلية أين طالب العديد من المواطنين بتوفير النقل وخاصة سيارات الأجرة. وقد جاء أيضا تدعيم المجال بسيارات الأجرة بهدف كسر الأسعار لبعض سائقي الكلوندستان الذين وجدوا الفرصة في رفع التسعيرة، وهذا في ظل انعدام سيارات الأجرة موضحا مصدرنا على أن هذه الفئة قد وجدت في الفترة السابقة عوامل كثيرة لضرب جيوب المواطنين لكن بعد هذا الإجراء والمتمثل في توسيع شبكة النقل عن طريق تأسيس شركات سيارات الأجرة فإنه من المنتظر أن تشهد ولاية وهران انفراجا حقيقيا في هذا القطاع. وفي نفس السياق فإن مصدرنا من مديرية النقل يؤكد على أن عدة إجراءات سوف يتم إنجازها بصورة إستعجالية وهذا للتخفيف من الضغط الذي تعانيه بعض المواقف والمحطات المتواجدة بالولاية وهذا ضمن إستراتيجية واسعة تم تبنيها من أجل القضاء على جميع الظواهر الإنعكاسية التي تؤثر سلبا على المواطن المغلوب على أمره الذي لا زال إلى حدّ الساعة يلهث وراء سيارات الكلونديستان والأجرة على حدّ سواء. مديرية النقل التي فتحت مصالحها مؤخرا من أجل تحسين صورة هذا القطاع وهذا بفتح شبابيك خاصة لإستقبال المواطنين وهذا بغرض إيداع الشكاوى ، مع العلم أن هذه الأخيرة تؤخذ بعين الإعتبار من أجل أخذ التدابير اللازمة لرفع مستوى القطاع مؤكدا مصدرنا من نفس الجهة على أن الأبواب مفتوحة لإستقبال ملفات الراغبين في تكوين مؤسسات وشركات في القطاع مع العلم أن المؤسسات الأربعة التي سوف تكون مستقبلا في أرض الواقع سوف تدعم الخطوط بحوالي 115 مركبة قابلة للزيادة في الأيام المقبلة وهذا على حسب الطلبات مع العلم أن هذه المؤسسات والشركات يشرف على تسييرها لجنة خاصة من المديرية التي تقوم بفرز الملفات وإعطاء المصادقة مؤكدا ذات المتحدث أن هذه المؤسسات أغلبها مدعمة من قبل أجهزة تدعيم تشغيل الشباب التي وضعت كل مصالحها من أجل القضاء على البطالة وفتح مناصب شغل إذ أنها هي الأخرى قامت بإتخاذ تدابير كبيرة من أجل تمويل المشاريع في مختلف القطاعات وان كان مجال النقل قد أخذ حصة الأسد في توفير عد د مناصب الشغل للشباب البطال موضحا مصدرنا على أن مشاريع عديدة وإنجازات كثيرة سوف تُجسد في أرض الواقع وهذا بهدف خلق مؤسسات وشركات للمستثمرين الصغار لدخول عالم الكبار.