فشل فريق مولودية وهران في تحقيق الفوز واعتلاء ريادة بطولة الرابطة الأولى المحترفة بعدما فوت رفقاء شريف هشام فرصة ذهبية عندما تعثروا بعقر الديار أمام إتحاد العاصمة منافس الحمراوة على صدارة الرابطة الأولى المحترفة موبليس، والتي أدركت جولتها ال11 دون ات تعرف الجديدة على مستوى مقدمة ترتيب البطولة، إثر التعادل الذي إنتهى بين لياسما والحمراوة على فضاء ملعب الحبيب بوعقل بوهران، مع الإفضلية في فارق الأهدف لصالح الإتحاد الذي يملك في رصديده 20 نقطة ونفس الشيء للحمراوة، لكن المسامعية لهم +8 والحمراوة + 3، في إنتظار ما ستحمله الجولة المقبلة، والتي لن تكون في مصلحة الحمراوة إن تعثروا أمام مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية. الهجوم نقطة ضعف الحمراوة! وللعودة إلى قمة الجولة ال11 بوهران، فقد شهدت المواجهة صراع تكتيكي أكثر منه فني، فلم ترق إلى المستوى الذي كان ينتظره عشاق الساحرة المستديرة، فكل الظروف كانت مواتية، توافد قياسي للجمهور، حضور كبير للصحافة بمختلف أنماطها، حتى الوجوه الرياضية النيرة كانت حاضرة في المنصة الشرفية، والتحكيم كان في المستوى فقد عرف أعراب كيفية تسيير المباراة التي أظهرت حنكة المدرب الفرنسي بول بوت، فبرغم من إشرافه على أربعة حصص تدريبية مع الفريق إلا أنه عرف كيفية تعطيل تحركات الحمراوة، كما أن الملعب خدم أبناء سوسطارة أكثر من أصحاب الأرض الذين عانوا من تكتل الذي صنعه دفاع الإتحاد، والملاحظ أن الطاقم الفني لمولودية وهران عجز عن إيجاد الحل على مستوى القاطرة الأمامية، فلم يتمكن لا موسي ولا حسونة من إيجاد الطريق نحو مرمى زماموش، لتتأكد المعانات التي كان بلعطوي يتكلم عنها عقب كل مباراة، فالمولودية تخوض مبارياتها دون أن خط أمامي قادر على هز الشباك، فالإنتدابات التي كانت من إدارة بلحاج أحمد كلها أتث بثمارها، فقد أحسن بابا عندما إستقدم دلهوم في محور الدفاع، وعقيد في الجهة اليمنى، وبن تيبة رفقة بودومي وهريات في وسط الميدان، حتى عودة عواد بغض النظر عن تدني مستواه إلا أن خبرته تقدم الكثير للمولودية، في إنتظار الميركاتو الشتوى الذي إن فعلت إدارة الحمري وإستقدمت مهاجمين صريحين فحينها ستصبح المولودية بتشكيلة مكتملة وهو ما يقربها أكثر نحو اللقب.