" كنت أتوقع من البداية أن المنتخب الوطني سيجد صعوبة في إجتياز نظيره النيجيري الذي لم يكن قويًا لكنه ظفر بنقاط المباراة، فالخضر ضخموا اللقاء وأعطوه أكثر من حجمه، وفي الحقيقة إمكانيات منتخبنا تتجاوز إمكانيات النسور، إلا ان أصحاب الأرض إستغلوا الأخطاء الفادحة التي إقترفها دفاعنا في الشوط الأول، فالمنتخب الوطني إنهزم في المرحلة الأولى التي كان فيها رفقاء مجاني خارج الإطار، ولا يمكن أيضًا التعليق على الخطة التي إعتمد عليها المدرب البلجيكي جورج ليكنس، لأنه لا يتحمل المسؤولية بما أن مدة إشرافه على التشكيلة الوطنية لم تتجاوز الأسبوع، بل بالعكس فلمسته كانت واضحة في الشوط الثاني الذي عرف عودة الخضر في اللقاء، إلا أن الأخطاء والتسرع إضافة إلى نقص التركيز فوت علينا فرصة التعديل، ولذا يمكن القول أنه بعد هزيمة نيجيريا أصبحت مأمورية المنتخب الوطني صعبة وصعبة للغاية إن لم نقل بأنها مستحيلة فمصيرنا ليس بأيدينا بل بأيدي القدر والمنتخب الزامبي الذي إن تمكن من الفوز على نيجيريا بعقر ديارها وفزنا نحن بكل المباريات فهنا تتغير المعطيات، أما حاليًا فروسيا أصبحت بعيدة، ولا يجب الحديث عن رهان ضخم مثل المونديال ونحن لا نملك دفاع، ولا حتى مدافعين بمستوى عال، علينا أن نحول إهتماماتنا أكثر نحو كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، لأنه رهان أقرب من مونديال روسيا، والكان على الأبواب، فالتركيز على هذه المنافسة قد تشفع لنا على الأقل خوض منافسة كأس العالم للقارات وهو أقل ما قد يشفع لرفقاء فيغولي لدى الجمهوري الرياضي الجزائري