أحصت اللجنة المكلفة بتنظيم الخارطة التجارية لولاية البيض، أكثر من 300 تاجر غير شرعي ينشط بمختلف الأماكن وسط مدينة البيض و محيطها كالقرابة و حي التوفير منذ أكثر من سنة . و في هذا الصدد يتساءل الكثير من التجار و ممثليهم بالمدينة عن سبب تاخر الجهتتن المعنيتين بالمشكل بالدرجة الاولى مديرية التجارة و البلدية في ايجاد حل للمشكل و تطويقه رغم تناميه بشكل مطرد من يوم الى اخر . و يطالب التجار الشرعيون بإعادة التوازن للسوق التجارية المحلية وتنظيمها. و كخطوة اولى تخليص المكان المعروف بالسوق المغطاة للخضر و الفواكه ، من التجار الفوضويين على حوافه والمزاولين لنشاط بيع الخضر ، التمور و مختلف المواد الغذائية في الطريق العام ، و الذي تحول إلى مركز حقيقي للتجار غير الشرعيين ممثل التجار بالولاية رفض ما اسماه قطع ارزاق الناس الا انه طالب بتنظيم السوق و فتح فضاءات جديدة و تشجيع الشباب على الاندماج في عالم الشغل من بابه القانوني عبر خلق أسواق جوارية بكل الاحياء خاصة تلك المعروفة بكثافتها السكانية و بعدها عن وسط المديتة كحي الاخوة حسني و حي 18 فبراير . للاشارة فان مدينة البيض لا تتوفر على أي سوق جوارية رغم الوعود الكبيرة التي قدمت في السابق من اجل فتح اسواق بالاحياء الكبرى للمدينة للخضر والفواكه حيث لازال السكان لحد الساعة ينتظرون السوق الاسبوعية للخضر لاقتناء ما يحتاجون من خضر و فواكه . بقي وأن نشير الى ان السوق المغطاة لمدينة البيض صرفت عليها مصالح مديرية التجارة منذ حوالي السنة اكثر من 800 مليون سنتيم لاعادة تهيئتها و دمج التجار بها الا ان بقاء التجار غير الشرعيين بمحيطها دفع بالتجار هم كذلك اما للخروج للشارع او الامتناع عن ممارسة التجارة لحد الساعة .