تحولت شوارع سعيدة إلى ساحات للاحتفالات، حيث سادت فرحة عارمة بين جماهير الحسانية بعد الفوز الثمين (1/3) لمولودية الحساسنة على نظيره مديوني وهران في الجولة الاخيرة من بطولة ما بين الرابطات. ولم يخيب فريق مولودية الحساسنة أمال جماهيره وختم الجولة الاخيرة بفوز ثمين وعبر الانصار عن فرحتهم الكبيرة داخل و خارج الملعب ثم واصلوا احتفالاتهم في شوارع مدينة سعيدة و بلدية الحساسنة حيث امتلأت بالسيارات التي أخذ ركابها يهتفون للفريق ويلوحون بالأعلام وصعود مولودية الحساسنة إلى القسم الوطني الثاني يعد من الانجازات الكبيرة التي ساهم فيها عدد من العوامل تتكونمن اللاعبين العارضة الفنية و المسيرين و الأنصار والمسؤولين وكل من ساعد الفريق من بعيد أو من قريب و خاصة إرادة اللاعبين ولا ننسى دور الجمهور الذي ساند الفريق طيلة الموسم و دعمه معنويا ولم يبخل عن تشجيعه داخل و خارج الديار عن هذا الانجاز والمتمثل في تسجيل 53 نقطة خلال 26 جولة من بطولة قسم ما بين الرابطات و كان آخرها الفوزين الثمينين أمام نصر السانية 1-2 ثم مديوني وهران 3-1 و هو الفوز الذي رسم صعود فريق مولودية الحساسنة إلى القسم الوطني الثاني للهواة رفقة غالي معسكر هلال سيق و سان ريمي حيث انطلقت الاحتفالات من مدينة سعيدة أين جابت بعض السيارات -من مختلف الماركات- شوارع و أزقة سعيدة للمسيرين والمناصرين باتجاه مدينة الحساسنة على مسافة 18 كلم معبرين عن سعادتهم بهذا الانجاز التاريخي حيث قضوا ليلة بيضاء بالألوان الخضراء والسوداء متفائلين بموسم رياضي ممتاز في هذا القسم و الذي ساهم فيه الجميع حتى أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحساسنة و خاصة رئيس البلدية السيد عرابي البشير وعن الخطوات المستقبلية للفريق و الانجاز التاريخي رصدت جريدة الجمهورية مباشرة بعد نهاية اللقاء الذي جمع مولودية الحساسنة بضيفه مديوني وهران و الذي كما هو معلوم انتهى بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3-1 هذا الفوز الذي رسم نهائيا صعود الحساسنة لتدخل التاريخ من الباب الواسع و بمناسبة الاحتفال بصعود الفريق و بحضور وجوه رياضية التي أبت إلا أن تشارك الحسانيين فرحتهم عرفانا بالمجهودات التي بذلوها طيلة الموسم . فرحة أنصار »خضراء« _ خالد نجادي _ بليل مختار _ باشي- قرندي- فارس- عامر قويدر _ قدور بن دحمان _ بن حليمة _ وزوهير و القائمة طويلة كلهم اقتربوا منا مباشرة بعد نهاية اللقاء معبرين عن فرحتهم بهدا التتويج حيث قالوا بالحرف الواحد تعبنا مع الفريق و تنقلنا معه إلى كل الملاعب و الحمد لله تحقق ما كنانهدف إليه و نحن على يقين بان فريقنا إذا حافظ على استقراره و دعم صفوفه بلاعبين ذوي خبرة سنجتاز كل العراقيل في لعب الأدوار الأولى و بالتالي الصعود إلى القسم الوطني الثاني الممتاز. سعادة لا توصف للقدامى بعض المسيرين القدامى أمثال عبد القادر رزقاني ، مخلوف عبد الكريم و يوسف صغير عبروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا الصعود حيث هنأوا اللاعبين و الطاقم التقني و المسيرين الحاليين ووعدوهم بالمساعدة و الوقوف إلى جانبهم و تحضير حفل تكريمي من نوع خاص بالحساسنة خلال الأيام القادمة