أعلن القس صامويل فونكي الأربعاء الإفراج عن 78 تلميذا وسائقا اختطفوا الاثنين الماضي من داخل مدرستهم في مدينة باميندا شمال غرب الكاميرون. وأضاف فونكي أن الخاطفين لا يزالون يحتجزون مدير المدرسة ومعلما. واتهم الجيش الكاميروني جماعة انفصالية ناطقة بالإنكليزية بارتكاب جريمة الخطف وهو ما نفاه متحدث باسمهم. قال القس صامويل فونكي الذي يقود مفاوضات الإفراج عن رهائن تم اختطافهم الاثنين الماضي، إنه تم الإفراج عن 78 تلميذا وسائق مخطوفين في شمال غرب الكاميرون اليوم الأربعاء إلا أن الخاطفين ما زالوا يحتجزون مدير مدرسة ومعلما.وقال القس فونكي “نشكر الرب، تم الإفراج عن 78 تلميذا والسائق. مدير المدرسة وأحد المعلمين ما زالا بيد الخاطفين. فلنصل من أجلهما”.وكان القس قد قال من قبل إن عدد التلاميذ 79 ولكن تبين أن المعلم الذي ما زال محتجزا كان محسوبا ضمن هذا العدد. واتهم القس والجيش الكاميروني انفصاليين ناطقين بالإنكليزية بارتكاب جريمة الخطف، إلا أن متحدثا باسم الانفصاليين نفى ضلوعهم في الأمر.ووقع الخطف يوم الاثنين في باميندا، المركز التجاري في المنطقة المضطربة الناطقة بالإنكليزية في الكاميرون. وطالب الرئيس بول بيا في خطابه الأول بعد انتخابه الشهر الماضي لفترة ولاية جديدة تمد حكمه المستمر منذ 36 عاما الانفصاليين بإلقاء أسلحتهم وإلا سيواجهون قوة القانون دون أن يعرض عليهم أي تنازلات.وكان الانفصاليون الناطقون بالإنكليزية فرضوا حظر تجول وأغلقوا مدارس في إطار احتجاجهم ضد حكومة بيا الناطقة بالفرنسية وتهميشها الملحوظ للأقلية الناطقة بالإنكليزية إلا أنهم لم يخطفوا أطفالا من قبل.