وقال ممثل الأحياء بباب الوادي ,أن العديد من الشباب استغرب رفع قيمة كراء الملعب لساعة أو ساعتين في الأسبوع من 2500 دينار إلى 4000 دينار, وهي القيمة التي لا يستطيع الكثير منهم توفيرها بسبب البطالة. وأضاف نفس المصدر ,أنهم تقدموا إلى البلدية من اجل الاحتجاج على رفع قيمة الكراء, لكن الأبواب أغلقت في وجوههم بحسب قولهم , و دفع هذا الأمر الكثير من الشباب إلى استهلاك المخدرات والانحراف لغياب مرفق عمومي يجمعهم ويلم شتاتهم . وقد نقلنا انشغالات الشباب إلى مدير ملعب فرحاني بباب الوادي السيد مختار رضوان ,وقال انه ابن باب الوادي ويعرف جيدا مدى تعلق شبابها بكرة القدم , وأشار انه هو من اقترح على البلدية ومديرية الشباب والرياضة بولاية الجزائر, فتح ملعب فرحاني لشباب إحياء باب الوادي من اجل استغلال هواتهم وأوقاتهم في شيء مفيد لهم , حيث تم الاتفاق مع المجلس الرياضي البلدي على منح أوقات من رزنامة الملعب لصالح شباب الحي , على أن تتكفل البلدية بالحراسة إلى غاية منتصف الليل . وأوعز المتحدث سبب رفع قيمة كراء الملعب إلى تراكم التكاليف كفاتورة الكهرباء التي وصلت إلى 45 مليون سنتيم , علاوة على الخسائر التي يسببها العديد من مرتادي الملعب, بحيث تأثرت الأرضية المصنوعة من العشب الاصطناعي ,الذي صرف من اجل انجازه ما قيمته 2.4 مليار سنتيم وهو اليوم مهدد بالإتلاف نتيجة الاستعمال غير العقلاني لها . كما يتم في كل مرة إلحاق أضرار بغرف تبديل الملابس والسياج الخارجي للملعب من قبل بعض الشباب الغاضب . وأكد السيد رضوان مختار, أن الأصل في الملعب انه موجه إلى الجمعيات الرياضية ,التي يتم الاتفاق معها على جدول زمني لإجراء مقابلاتها , وبحسبه يوجد بعض الملاعب من يفرض ما قيمته 8 ألاف لاستغلاها من قبل تلك الجمعيات , ونوه نفس المصدر, أن مديرية الشباب ة والرياضة بولاية الجزائر هي من رفعت قيمة الكراء بعد تراكم الأعباء منها الكهرباء وأجور العمال والأعوان المتقاعدين مع الملعب الذين قرر 5 منهم مغادرة مناصبهم بعد التهديدات التي تلقوها من بعض الشباب . وتجدر الإشارة أن مصالح بلدية باب الوادي هي التي تتكفل في العادة بإصلاح الأضرار التي تخلفها بعض أعمال الشغب التي يرتكبها بعض من الشباب . من جانبهم عبر أعضاء من جمعية قدماء لاعبي باب الوادي عن ارتياحهم من الخدمات المقدمة من قبل مسيري الملعب .