وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) التي أوردت النبأ أن المصابين العشرين نقلوا إلى المستشفى، ولم تورد تفاصيل عن حالتهم الصحية. ويُعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة حوادث مشابهة تستهدف المدارس الابتدائية ورياض الأطفال في الصين، من بينها ثلاث حوادث وقعت في ثلاثة أيام متتالية أواخر الشهر الماضي. فقد طعن رجل 18 طالبا ومدرسا في مدرسة ابتدائية في مدينة ليتشو بمقاطعة غوانغدونغ جنوبي الصين في 28 من الشهر الماضي. وبعد ذلك بيوم طعن رجل آخر 28 طفلا وثلاثة بالغين في روضة أطفال بمدينة تايشينغ في مقاطعة شيانغسو شرقي الصين. وفي اليوم نفسه أعدم طبيب سابق يبلغ من العمر 41 عاما لطعنه ثمانية تلاميذ حتى الموت الشهر الماضي في مقاطعة فوجيان جنوبي شرقي البلاد. ثم أصيب خمسة أطفال في هجوم بمطرقة نفذه صيني في 30 من الشهر الماضي على مدرسة شرقي الصين قبل أن يحرق نفسه حتى الموت. وقد أصدرت وزارة التربية الصينية إشعارا مستعجلا دعت فيه المدارس إلى تعزيز إجراءات الأمن، وتشديد القيود على زوار الحرم المدرسي ووضع خطط للطوارئ. وذكرت دراسة صدرت العام الماضي في الصين أن 173 مليون صيني يعانون من مشاكل نفسية وعقلية، وأنهم لم يتلقوا أي مساعدة لعلاج هذه المشاكل.