اختير الفنان الجزائري السينوغرافي حمزة جاب الله ضمن لجنة تحكيم الدورة الثانية لأيام قرطاج للمونودراما التي تحتضنها تونس شهر فيفري المقبل، إلى جانب كل من أداما تراورى من دولة مالى ،رئيسا وتضم من مصر الدكتور عاصم نجاتى والفنانة التونسية منى نور الدين مقررا للجنة والدكتور عبدالكريم بعلبكي من لبنان. قال المسرحي عزوز إكرام رئيس أيام قرطاج للمونودراما في حديث له مع الحياة العربية أن الدورة القادمة من هذه التظاهرة الثقافية ستشهد الكثير من الإضافات مثلا إضافة 10 دول للمهرجان وهذا التجمع المسرحى يقول محدثنا “لنصل بعد فترة ل100 دولة ليكون لدينا منتظم أممي مسرحي وهذا ليس صعب تحقيقه في مسرح المونودراما لأن فريق العمل في المونودراما لا يتجاوز ثلاثة أفراد، ولو استدعينا 50 دولة فسيكون لدينا 150 ضيفا وهذا من أهدافي وهو اتساع مساحة عدد الضيوف والدول المشاركة فى المهرجان”، مضيفا كما نستضيف في الدورة القادمة عروض مونودراما من الدول الآسيوية، وهذا بهدف التعرف على تجارب الآخرين ولدينا طلبات من عدة دول وعدة مسرحيين وهذا دليل على أن الدورة الأولى حققت مردودا كبيرا وعرفها المسرحيون العرب والأجانب كما أن هناك أعمال مشتركة ستكون فى الدورة المقبلة، فهناك نص عراقى تقدمه ممثلة تونسية بتقنين جزائريين وهناك عمل آخر من قطر الممثلة تونسية والتقنيين من قطر ومن الإمارات وهناك حديث عن أعمال مشتركة ستكون عروضها الأولى في الدورة الثانية. أما بخصوص التكريمات فأكد محدثنا أن الدورة الجديدة من أيام قرطاج للمونودراما سيتم خلال تكريم كل من المسرحي الجزائري هارون الكيلاني، وتوفيق فياض من فلسطين والفنان سامح حسين من مصر ومن تونس الفنان عبد الغني بن طاره، واشار بخصوص الندوات أنه سيكون هناك عدد من الندوات واللقاءات مع الدكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون بمصر وذلك في إطار اتفاقية وبروتوكول مع أكاديمية الفنون. للإشارة، تخرّج عام 2007 من “المعهد العالي للفنون الدرامية”، ثم انضمّ إلى قسم الدكتوراه في “جامعة جيلالي اليابس” بمدينة سيدي بلعبّاس مطلع العام الجاري، وقدّم، على مدار عقد من الزمن، ما يسمّيها “اقتراحاتٍ سينوغرافية” هي ثمرة لعناق الفن بالمعرفة.