يطالب سكان بترونة التي تبعد بحوالي 10 كلم عن مدينة تيزي وزو، من السلطات الولائية والمحلية منها بضرورة تحسين الظروف المعيشية. وحسب سكان القرى التي تضم حوالي 13 قرية فان حياتهم أضحت شبه مستحيلة أمام جملة النقائص المسجلة على غرار غياب المياه الصالحة للشرب والكهرباء واهتراء الطرقات، مشيرين إلى أنهم راسلوا السلطات في عدة مناسبات للتدخل لوضع حد لمشاكلهم إلا أن الأوضاع ما تزال كما هي. وقال سكان كل من قرية مزداتة، قرية بوعرفة، قمودة وسكان قرية تصادورت، أنهم نظموا حركات احتجاجية أملا منهم لإسماع أصواتهم ورفع انشغالاتهم والضغط على السلطات المعنية للتدخل للنظر في مشاكلهم إلا أن كل مبادراتهم باءت بالفشل بدليل أنهم بعد مرور سنوات لا تزال القرى على ما كانت عليه سابقا. وطرح سكان قرى عرش بترونة مشكل اهتراء الطرقات حيث تتواجد هذه الأخيرة في وضعية كارثية بعد ان أضحت اغلبها عبارة عن حفر من الأوحال والمياه في فصل الشتاء، وعبارة عن حفر يتناثر منها الغبار في فصل الصيف ما جعل مرور المركبات صعبا، وهو الأمر الذي أكده الناقلون الخواص، الذين اشتكوا من العقبات التي يواجهونها يوميا أثناء مزاولة عملهم، حيث قال أحد هؤلاء ان العمل بهذه المنطقة جد صعب فسياراتهم الخاصة تتعرض في العديد من المرات لإعطاب بسبب هذه الطرقات المهترئة، مطالبين من سلطات البلدية بضرورة التدخل لتزفيت الطريق لفك العزلة عنهم. كما طرح السكان مشكل غياب المياه الصالحة للشرب، باعتباران المياه لا تزور منازلهم إلا مرة في الأسبوع بالنسبة لبعض القرى ما جعلهم يعيشون حياة شبه بدائية نتيجة العناء الذي يتكبدونه في البحث عن هذا المورد الحيوي بشتى الطرق، حيث يجبر بعضهم الى شراء صهاريج من المياه، بينما تلجأ العائلات الميسورة الحال تلجا للآبار والينابيع التي تحويها المنطقة. كما اشتكى السكان من انقطاع كابلات الكهرباء التي تتواجد اغلبها في الأرض ما يشكل خطر على حياة المواطنين، رغم أنهم طالبوا شركة توزيع الكهرباء والغاز بضرورة إعادة شبكة نقل الكهرباء قبل حدوث ما لا يحمد عقباه إلا أن هذه الأخيرة لم تأخذ الأمر محمل الجد متهمين إياه بالتماطل والتهاون. كما اكد السكان ان جل هذه المشاكل والعوائق حولت حياتهم لشبه مستحيلة أمام جملة النقائص المسجلة، مهددين باستئناف لغة الاحتجاج التي أضحت الوسيلة الوحيدة للتفاهم مع المسؤوليين الذين يغلقون أبواب الحوار على حد قولهم، حيث يطالبون سكان القرى المذكورة انفا من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل واخذ مطالبهم بعن الاعتبار مشيرين الى ان هذه المطالب تعد من ادنى الضروريات التي يستوجب للحكومة توفيرها للمواطن كونها حق من حقوقه المشروعة، حيث يطالب هؤلاء بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب وكذا اعادة شبكة وتصليح كابلات الكهرباء ناهيك عن تزفيت طرقات القرى وذلك لفك العزلة عنهم. ربط 866 منزل عائلي بشبكة الغاز باث رحمون بعد معاناة طويلة استفاد، اليوم، سكان قرية اث رحمون التابعة لبلدية ايت يحيا موسى التي تبعد بحوالي 47 كلم عن مدينة تيزي وزو بشبكة غاز المدينة وذلك في إطار إحياء ذكرى 19 ماي، وذلك بحضور السلطات المحلية والولائية حيث ودعت 866 عائلة مشكل البحث عن قارورات غاز البوتان. ووقال السكان إن المطالبة بغاز المدينة لطالما شكل أهم مطالب قاطني قرية اث رحمون ليتحقق اليوم في ارض الواقع في انتظار معالجة المشاكل الأخرى على غرار اهتراء الطرقات ومشكل غياب شبكة الكهرباء وغيرها من المشاكل التي يجب معالجتها من خلال ادراج مشاريع تنموية لتوفير حياة كريمة للسكان. وألح المسؤولن المحلين على القائمين على الأشغال بضرورة التواصل مع المستفيدين من أجل حثهم على القيام بعمليات التركيب الداخلية ببيوتهم توازيا مع الأشغال الجارية للربط بالشبكة. وصرح مدير توزيع الكهرباء والغاز أن هذا البرنامج يدخل في إطار إحداث التوازن بين البلديات في هذا المجال، ورفع النسبة الولائية للتغطية بالغاز الطبيعي لتصل عند نهاية السنة الجارية إلى حدود 96 بالمائة، وقدم الشكر للمجلس الشعبي الولائي ومصالح الولاية على اهتمامهما بهذا المجال الحيوي في مطالب السكان بالمناطق القروية. أطباء مستشفى ذراع بن خدة ينتفضون دخل صبيحة اليوم الأطباء العاملين بالمستشفى الجامعي لبلدية ذراع بن خدة التي تبعد بحوالي 10 كلم عن مدينة تيزي وزو في إضراب عن العمل وذلك للتنديد بسياسة الظلم والحقرة الممارسة ضدهم من طرف ادارة المستشفى. قال الأطباء ان العاملين بالمستشفى يتعرضون للطرد من طرف إدارة المستشفى دون أي مبرر، ولعل القطرة التي أفاضت ألكاس هو تعرض احدى الطبيبات بالمستشفى والمشهود لها بكفاءتها للطرد دون أي مبرر، وهو الامر الذي أثار غيض وغضب أصحاب المآزر البيضاء الذي قرروا الدخول في إضراب للتنديد بهذه الممارسات المشينة في حقهم. وقال المضربون الذين اعتصموا امام مدخل المستشفى أنهم طالبوا الإدارة بالكف عن هذه التصرفات إلا أنها لا تزال تواصل في سياستها ما أجبرهم للخروج للشارع بعد صبر طويل للضغوطات والمعاملات السيئة. وطالب اطباء مستشفى ذراع بن خدة من السلطات المعنية بضرورة التدخل من اجل وضع حد لهذا الوضع الذي اثر سلبا على عملهم مطالبين بتوظيف اطباء جدد لتدارك عجز نقص الأطباء والكف عن الممارسات السيئة في حقهم مهددين في الوقت ذاته بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل في حال تعنت الادارة في مواصلة سياستها القائمة على الظلم. 20 عامل في الشبكة الاجتماعية مهددون بالطرد اعتصم صبيحة اليوم 20 عاملا في الشبكة الاجتماعية أمام مقر بلدية بوغني بولاية تيزي وزو للمطالبة بتجديد عقود عملهم خاصة أن اغلبهم مهددون بالطرد بتاريخ 30 جوان المقبل. واستنادا للعمال فان العديد من المراسلات التي أرسلت لوزارة التضامن الوطني لم تلق أية استجابة ومن المنتظر خلال نهاية الشهر ان يحال اغلبهم للبطالة بعد سنوات من العمل كما انه من المنتظر ان يتوقف الاطعام المدرسي والنظافة والحراسة بالمؤسسات التربوية خلال الدخول الاجتماعي المقبل بحسب مصادر مطلعة، فان مديرية التشغيل قد باشرت في تطبيق التعليمة، المتمثلة في عدم تجديد عقود أصحاب الشبكة الاجتماعية،حيث ان بعض العاملين، في اطار الشبكة انتهت عقودهم ولم يتم تجديدها، وينتظر 20 عامل في إطار الشبكة الاجتماعية الطرد من عملهم، شهر جوان مما يؤثر على الإطعام المدرسي واحتمال غلق الكثير من المطاعم خلال الدخول الاجتماعي المقبل. وفي هذا الصدد، أكد رئيس بلدية بوغني بلقاسم عمرون أن 20 عاملا في إطار الشبكة الاجتماعية، سوف يطردون من عملهم نهاية السنة الجارية، بسبب عدم تجديد عقودهم المهنية، رغم أنهم يعملون في هذا الإطار منذ سنة 2007 وتم تجديد عقودهم مرتين متتاليتين ب 30 شهرا الا انه لم يتم اتخاذ اي قرار جديد بخوص هذه الفئة. وذكر المتحدث، أن هيئته وصلتها شكاوى كثيرة من هذه الفئة المهشمة، التي اعتبرت أن قرار عدم تجديد العقد هو قرار مجحف في حقهم، سيما وأن أغلبهم يعملون في هذه الشبكة منذ أكثر من 10 سنوات. وبحسب رئيس البلدية، فإن العاملين في إطار الشبكة الاجتماعية معظمهم يعملون في المطاعم المدرسية، فبدونهم يتوقف الإطعام المدرسي، وطالب المتحدث من السلطات المعنية بضرورة ايجاد حلول لهذه الشبكة العاملة ومنحها عقود غير منتهية. كما دعا مير البلدية وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إنقاذ هذه الفئة من البطالة، سيما وأن اغلبهم أرباب أسر. في حين صرح المضربون عن العمل ان هذا القرار مجحف في حقهم ففي حال عدم تجديد عقودهم فلن يجدوا مصدر رزق آخر لإعالة عائلاتهم.