* أكاديمية مكافحة الفساد الرياضي رباط بين الوزارة والعدالة رد وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي على تصريحات رئيس فريق شبيبة القبائل شريف ملال التي اتهم فيها شباب قسنطينة بطلب رشوة بقيمة 2.5 مليار سنتيم. وقال الوزير “نتأسف كثيرا لهذه التصريحات التي تجاوزت كل الحدود وهي لا مسؤولة ..يجب على الشخص الذي يصرح من باب الرجولة تقديم الادلة او الاعتذار”. ومن جهة أخرى، أعرب وزير الشباب والرياضة، عن أمله في أن تكون الاكاديمية الجزائرية لمكافحة الفساد في المجال الرياضي الحديثة النشأة بمثابة رباط بين الميدان والإدارة (الوزارة والعدالة). وصرح الوزير لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش اللقاء الذي خص به أعضاء الأكاديمية التي يترأسها السيد أحمد بن عمار بالقول “أعتقد أنه من المهم جدا أن يهتم المجتمع المدني بظاهرة الفساد في المجال الرياضي بالجزائر ويكون أفضل شريك للإدارة لاسيما وزارة الشباب والرياضة. وبالفعل هذا هو المجتمع المدني الذي تأسس اليوم في جمعية من خلال ميلاد هذه الأكاديمية التي تتمثل مهمتها الأولى في أن تكون بمثابة رباط بين الميدان والادارة”. وجاءت هذه الأكاديمية لتعزيز ترسانة الوسائل الموجهة لمكافحة جميع أشكال الفساد في المجال الرياضي. وحسب رأي الحاضرين، فميلاد الأكاديمية يستجيب لضرورة الحد من ظاهرة الفساد التي تهدد الرياضة الجزائرية في أسسها. وقال وزير الشباب والرياضة “إنه يوم تاريخي للحركة الرياضية الجزائرية بشأن ميلاد هذه الجمعية التي ستكون لها مهمة صعبة في محاربة الفساد الرياضي في الجزائر ولا أحد ينكر ذلك”، مضيفا أن دائرته الوزارية حاضرة “لمساعدتها كغيرها لتتمكن من مرافقة السلطات العمومية في مهمتها التي تعد أكبر من المنافسة”. الأكاديمية التي تحصلت على الاعتماد مؤخرا من وزارة الداخلية تتشكل من 9 أعضاء تحت رئاسة السيد أحمد بن عمار، رياضي سابق ومدير أكاديمية بالأغواط. وتضم الأكاديمية إطارات ورجال قانون وخبراء في المالية وفي المجال الرياضي. وحسب رئيس الأكاديمية السيد بن عمار، فهذه الاخيرة مستعدة للعب دورها في مرافقة الفدراليات الرياضية وحمايتها لا سيما من خلال إطلاق عملية تحسيسية لدى هذه الهيئات واللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية والرابطات ومديريات الولايات والمدراء المركزيين مع مساعدة وزارة الشباب والرياضة. من جهة اخرى، أشار الوزير إلى أنه “يمكن للفدراليات الرياضية من خلال هيئاتها التأديبية (لجنة التأديب والطعون) ولجنة الأخلاق للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أن تكون الثقل الموازن وتتلقى الملفات وتتعاون مع الأكاديمية”، معربا عن أمله في أن تتعاون هذه الأطراف المختلفة من أجل القضاء على ظاهرة الفساد في المجال الرياضي الذي من المفترض أن يكون نظيفا وفقا لروح الحركة الأولمبية”.