أشرف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي بعد ظهر الاربعاء بقصر المعارض (الصنوبر البحري، الجزائر العاصمة)، على تدشين صالون الجزائر الدولي للكتاب(سيلا). واجرى رابحي الذي كان مرفوقا بأعضاء من الحكومة الى جانب وزير الثقافة والاتصال السنغالي عبد اللاي ديوب، جولة على مستوى اجنحة العارضين بالصالون. كما حضر حفل التدشين محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب محمد إيقرب الى جانب ممثلي مؤسسات عمومية والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. ويشهد الصالون مشاركة ازيد من 1000 عارض من بينهم 298 دار نشر جزائرية الى جانب حوالي 700 ناشر أجنبي من اربعين بلدا منهم السنغال، ضيف شرف هذه الطبعة . تجدر الاشارة الى ان صالون الجزائر الدولي للكتاب سيفتتح ابوابه امام الجمهور يوميا من الساعة العشارة (10:00 سا) صباحا الى غاية الساعة السابعة مساء (19:00 سا). وكان محافظ المعرض محمد ايغرب قد قال إن طبعة 2019 ستكون متميزة ” لأول مرة تم تخصيص فضاء خاص بنشاط التوقعات والبيع بالإهداء الجديد يتمثل في البرنامج الثقافي الذي هواساسا صبغة افريقية “. هذا وارتأت الطبعة ال24 من صالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2019) الذي ستتواصل فعاليته الى غاية التاسع من الشهر الداخل أن تعطي الاولوية للكتاب الشباب والحائزين على الجوائز الأدبية الجزائريين والأجانب مع تقليص برنامج اللقاءات وقال ايغرب في الخصوص” ان تسعون بالمائة من البرنامج الثقافي سوف يتناوله اقلام شابة ” من جانبه أكد مدير الكتاب بوزارة الثقافة جمال فوغالي أن اللجنة الوطنية للقراءة كانت قد قدمت تحفظات فيما يخص 56 عنوانا ذات طبيعة دينية من مجموع 183000 كتابا من المتوقع أن يعرضه المشاركون الاجانب. ويشير برنامج التظاهرة الى ان قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة (سافكس) سسيحيي عدة تظاهرات ثقافية اضافة الى عروض بيع الكتب التي ستناهز 183000 عنوان على غرار اليوم المخصص للاكتشافات الاثرية الاخيرة التي جرت بعين بوشريط (سطيف) ينشطها مجموعة من علماء الاثار . وكذا فضاء خاص ب”روح الباناف” والذي خصص للمهرجان الثقافي الافريقي الذي انشئ سنة 2009 فسيكون فرصة للتطرق للمهرجان العالمي لفن الزنوج بداكار (1966). كما ستحتضن الطبعة استذكارا خاصا، جاء به الصالون لاحياء الذكرى ال30 من وفاة المؤلف والكاتب المسرحي كاتب ياسين، اما الممثل سيد أحمد أقومي فسيقرأ بعض نصوص الكاتب. وستفتح هذه الطبعة من الصالون، خشبة ركحها لمؤلفين دوليين اثنين فقط هما الفلسطيني ابراهيم نصر الله والجزائرية-الامريكية ايلين مخطفي المناضلة وكاتبة “الجزائر، عاصمة الثورة”وهي البرمجة التي بررها ضعف الميزانية المخصصة للتظاهرة التي إنتقلت من 60 مليون دج سنة 2018 الى 55 مليون دج هذه السنة، حسبما اكده محافظ الصالون محمد ايغرب، فيما بلغت ميزانية هذه التظاهرة 120 مليون دج سنة 2015. كما سيكون الجمهور هذه السنة على موعد بلقاء حول التاريخ بعنوان”1919: الجزائر امام تحديات الحرية والقرن”فضلا عن محاضرات حول الادب والمسرح والشعر الملحون والشريط المرسوم. وينتظر ان تنظم في ختام الصالون لقاءات بين ناشرين جزائريين وسنغاليين حيث ستكون ممثلة بمؤلفين على غرار حميدوسال وخليل ديالوور حماتو سيك سامب أو أيضا عبد اللاي راسين سنغور. أ.ن