فتح الجزائري إسحاق بلفوضيل النار على أطباء هوفنهايم الألماني، وذلك على خلفية تشخيصهم الخاطئ للإصابة التي تعرض لها على مستوى ركبته والتي أبعدته عن الملاعب طوال الأشهر الأخيرة. وقال المهاجم الجزائري، في تصريح لصحيفة “بيلد” الألمانية: “لم يعد لدي الثقة في نادي هوفنهايم، وبالتالي لم تعد هناك أرضية من أجل إرساء تعاون مثمر معه”. وتابع: “أنا محظوظ لكون مسيرتي الكروية لم تنته.. أطباء النادي قاموا بالتعامل مع إصابتي بطريقة غير سليمة، كما ضغطوا عليّ من أجل عدم القيام بجراحة على مستوى ركبتي”. وأضاف: “لاحظت في التدريبات أنني لم أكن قادرا على تغيير الاتجاه، ولم يكن أيضا بإمكاني التسديد بالساق اليسرى”. وختم: “لهذا السبب تمسكت بإجراء جراحة، غير أنني تفاجأت بعد ذلك بلامبالاة كبيرة من قبل النادي، وهو ما دفعني إلى العودة إلى باريس من أجل رؤية طبيبي الخاص”. وكان بلفوضيل تعرض لإصابة على مستوى ركبته خلال مواجهة الجولة الأخيرة من منافسات الماضية الأخيرة من الدوري الألماني. وخضع بلفوضيل لبرنامج تأهيلي طوال الصائفة الماضية، قبل أن يشارك في 5 مباريات في الموسم الحالي لم يترك فيها أي بصمة بسبب عدم تعافيه من إصابته. وأجرى بلفوضيل مؤخرا جراحة على ركبته ستبعده عن الملاعب لفترة 6 أشهر، وباتت بالتالي حظوظه ضعيفة في تجديد العهد مع الملاعب في الموسم الحالي.