أحيت المديرية العامة للأمن الوطني نهاية هذا الاسبوع مناسبة يوم الشرطة العربية من خلال برنامج ثري بالمناسبة ابرزت من خلاله “دور الشرطة الجزائرية في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف مجالات العمل الأمني العربي المشترك، حسب ما أكده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني . وأكد ذات المصدر انه احتفالا باليوم العربي للشرطة الذي يصادف ال 18 ديسمبر من كل سنة تم تسطير برنامج ثري بالمناسبة ابرزت من خلاله “دور الشرطة الجزائرية في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف مجالات العمل الأمني العربي المشترك” وفي اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات والسلامة المرورية ومكافحة الجريمة الإلكترونية والتدريب والتكوين والبحوث العلمية المتخصصة إلى جانب الإعلام الأمني وغيرها من مسائل حماية المواطن العربي والممتلكات. كما تم ابراز مساهمة الشرطة الجزائرية في رسم وتجسيد مختلف الإتفاقيات والاستراتيجيات الأمنية ذات الاهتمام المشترك التي تهدف الى حماية المرأة والطفل وترقية حقوق الإنسان . وتتبنى الشرطة الجزائرية–يضيف نفس المصدر–مفاهيم ومقاربات أمنية حديثة تم اعتمادها على المستوى العربي، كما تضمن حضورها الدائم في مختلف المناسبات واللقاءات التي تصب في مجال ترقية العمل الشرطي العربي الى جانب مشاركتها في النشاطات المختلفة والمنافسات الرياضية والتثقيفية التوعوية، حيث تتصدر في عديد المنافسات المراتب الأولى. وذكر ذات البيان بأن المديرية العامة للأمن الوطني قد احتفلت بهذا اليوم تحت شعار ” معا ..ضد الجرائم المعلوماتية”من خلال تسطير برنامج ثري على المستوى المركزي والمحلي تضمن تنشيط محاضرات من قبل اطارات الأمن الوطني على مستوى مدارس الشرطة تناولت على الخصوص موضوع دور الشرطة الجزائرية في تعزيز التعاون الشرطي العربي والاطلاع على الفيلم التوعوي الذي نال الجائزة الأولى لسنة 2019 حول موضوع حقوق الإنسان في العمل الأمني الذي توجت به الشرطة الجزائرية في إطار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وتم بالمناسبة قراءة رسالة الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب السيد محمد بن علي كومان الموجه الى الدول الأعضاء والذي ذكر من خلاله أن هذه المناسبة تخلد ذكرى انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العربي بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة في سنة 1972 والذي رسم سياسة التعاون بين أجهزة الشرطة العربية. وأشار الأمين العام بالمناسبة الى أن “المنطقة العربية تعيش مرحلة دقيقة تفاقمت فيها مختلف الجرائم بما فيها المخدرات والجرائم الإلكترونية وتلك المهددة لأمن وسكينة واستقرار المجتمعات العربية، وتوثقت فيها روابط التعاون بين مختلف عصابات والإجرام المنظم”. وذكر السيد بن علي كومان بأن العالم العربي أضحى يواجه “انعكاسات الاستخدام السيئ لشبكات التواصل الإجتماعي”، التي باتت فضاء لبث خطاب التطرف والكراهية وتأليب الرأي العام واستقطاب الشباب للوقوع في براثن التنظيمات الإجرامية والسقوط في شباك المخدرات والجريمة”.