أشاد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، الأحد، بمستوى التجند والاحترافية والالتزام الذي تميزت به الاطقم الطبية والادارية الذي سمح في “وقت قياسي” بتقديم الاسعافات الضرورية لجرحى انحراف حافلة بتيزي وزو. وأوضح بيان للوزارة ان ” الوزير يتقدم بأخلص عبارات الشكر والتقدير والامتنان والاعتراف للأطقم الطبية والادارية، بما فيه الفريق الطبي وشبه الطبي والاداري ومختلف الاعوان، عن مستوى التجند والمهنية والاحترافية والالتزام الذي سمح في وقت قياسي بتقديم كل الاسعافات الضرورية للجرحى”. وذكر المصدر أن وزير الصحة تنقل الى ولاية تيزي وزو”بمجرد تلقي خبر الحادث المروري المميت، ليلة الجمعة الى السبت بمفترق الطرق، لوادي فالي الرابط بين مدينتي ذراع بن خدة وتيزي وزو، الذي خلف 5 قتلى و35 جريحا، قصد الوقوف شخصيا على هذا الحادث المأساوي واتخاذ التدابير الاستعجالية التي يجب القيام بها في مثل هذه الظروف”. وبهذه المناسبة الاليمة، قدم الوزير “خالص التعازي، اصالة عنه ونيابة عن اطارات ومستخدمي قطاع الصحة، لعائلات الضحايا، راجيا من المولى تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان”. خبراء من الوكالة الوطنية للطرق السريعة منتظرون اليوم بتيزي وزو من المنتظر ان يحل اليوم بولاية تيزي وزو وبالضبط بمنطقة واد فالي خبراء للطرق السريعة لمعاينة مكان وقوع الحادث المميت الذي وقع أمس الأول بالمنعرج الخطير للطريق السريع لواد فالي والذي تسبب في وفاة 5 أشخاص وإصابة 35اخرين بجروح متفاوتة الخطورة وهو ما كشف عنه والي ولاية تيزي وزو محمد جمعي وذلك خلال زيارة تفقدية قادت والي الولاية رفقة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات لتفقد الجرحى بالمستشفى الجامعي محمد نذير. حيث أكد والي الولاية خلال زيارة لتفقد الحالة الصحية للجرحى، أن اللجنة ستقوم بمعاينة الشطر الخطير للطريق الوطني رقم 12 بالضبط بالمنعرج الخطير الذي تسبب في الحادث الخطير، حيث ستكشف اللجنة أن سبب الحادث إن كان الطريق أوعبارة عن حادث سببه الإفراط في السرعة مع العلم أن هذا الحادث يعد ثاني من نوعه بذات المنعرج حيث وقع خلال شهر افريل المنصرم حادث مماثل متمثل في انقلاب حافلة كانت تقل مناصري شبيبة وهران لرياضة كرة القدم والذي تسبب في وفاة 11 مناصر. وأكد والي الولاية أن تقرير الخبرة سيكشف عن الإجراءات التي يجب اتخاذها لتفادي وقوع حوادث مماثلة بذات المنطقة السوداء . ومن جهته، رئيس جمعية أصدقاء الطرقات السيد شريف كيدام، أكد أن الطريق الوطني رقم 12 يعد من بين الطرقات الأسوأ بالولاية فانطلاقا من بلدية تادميت إلى غاية حدود بلدية اعكورن فان 50 بالمائة من الحوادث خلال 20 سنة سجلت على مستوى الطريق الوطني رقم 12. وطالب هذا الأخير من لجنة مراقبة الطرقات التي تم تشكيلها سنة 2017 بضرورة ممارسة مهامها على أكمل وجه وفي القريب العاجل وذلك للنظر في المشاكل وأسباب الحوادث للحد منها، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة منذ تشكيلها لم تنظم أي اجتماع سوى يوم تعيينها فقط وهوالأمر المؤسف على حد تعبير ذات المتحدث الذي دعا إلى إيجاد حلول استعجاليه للمشكل وتصحيح شبكة الطرقات للحد من الحوادث على أمل أن تصل صفر بالمائة .