أعلن النائب عن كتلة “البناء”، وهي الأكبر في البرلمان العراقي، مختار الموسوي، الجمعة، 27 ديسمبر، عن المرشح لتولي لرئاسة الحكومة. وأوضح الموسوي، أن المرشح الوحيد حتى الآن من قبل كتلة البناء، هو محافظ البصرة، أسعد العيداني، ولن يكون هناك مرشح بديل عنه لرئاسة مجلس الوزراء. وعن رفض رئيس الجمهورية، برهم صالح، ضمن خطابه للبرلمان، لاختيار العيداني رئيسا للحكومة، وإعلانه الاستقالة حال عدم تقديم مرشح غيره، يقول الموسوي : “إن رئيس الجمهورية رفض العيداني، لأنه لديه أغراض، ولا يستطيع مصارحة الشعب، ومعارض أخرى في الموضوع، وهو يريد أن يكسب على حساب الآخرين، فليقدم استقالته لأنه في كل دول العالم تحصل مظاهرات لكن ليس كل من يتكلم في الشارع هذا لا يصلح”. وبين النائب عن كتلة البناء الأكبر في مجلس النواب العراقي، في ختام حديثه، أن اختيار المرشح لرئاسة الحكومة، يتم من خلال خبراء، ومراقبين من البرلمان، وبالنسبة لرئيس الجمهورية، في هذا الوقت ليس صحيحا أن يترك بغداد، ويتجه نحو السليمانية “في إقليم كردستان”. وأعلن رئيس كتلة الجماعة الإسلامية الكردستانية، في مجلس النواب العراقي، سليم حمزة، في تصريح لمراسلتنا، يوم أمس الخميس، 26 ديسمبر، أن رئيس الجمهورية، أعطى مجلس النواب مهلة ساعات لتقديم مرشح جديد لرئاسة الحكومة، أو أنه سيعلن استقالته. وأوضح حمزة، أن رئيس الجمهورية، برهم صالح، أبلغ البرلمان، إنه في حال عدم ترشيح مرشح واحد لتولي رئاسة مجلس الوزراء، بما يليق بالمرحلة التي يمر بها البلد، خلال الساعات القليلة المقبلة، فإنه سيعلن استقالته. وأضاف، معربا عن اعتقاده، بأن الكتل ستقدم مرشح لرئاسة الحكومة خلال الساعات القادمة. وحال عدم توصل الكتل السياسية إلى توافق على اختيار مرشح بديل، يتوقع حمزة، أن يقدم رئيس الجمهورية استقالته، متداركا، قرار الاستقالة بالحاجة إلى إجراءات تشكيل لجنة، لأنه سيخرق الدستور، ويحال إلى القضاء الذي بدوره يقبل استقالته. وأعلن المتظاهرون عبر ساحات الاعتصام، أنهم الكتلة الأكبر في اختيار المرشح لرئاسة الحكومة، ورفضهم للمرشح أسعد العيداني، محافظ البصرة، برفع صورته وعليها على (x) باللون الأحمر، مع عبارة “مرفوض من قبل الشعب”، بعد رفضهم للمرشحين السابقين، قصي السهيل، ومحمد شياع السوداني. ويتناقل الناشطون، والمتظاهرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رفضهم للعيداني، صورا له، أثناء مشاركته في قمع المظاهرات التي شهدتها محافظة البصرة أقصى جنوبالعراق، ضد البطالة، والفقر، العام الماضي.