ستكون الجزائر حاضرة في الدورة التاسعة من ملتقى الشارقة للخط المقرر عقده شهر أفريل المقبل تحت شعار “مكنون”، إلى 350 عملا تمثل الخطوط الأصيلة والحديثة وفق بيان الجهة المنظمة. وقد أعلنت الجهة المنظمة أنّها استقبلت 170 عمل من دول أجنبية وعربية من بينها الجزائر ضمت زهاء 500 عمل خطي واتفقت على انتقاء نحو 300 عمل في الاتجاه الأصيل و50 عملا في الخطوط الحديثة والمعاصرة. وأشرف محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية مدير الملتقى على سير عملية لجنة الفرز التي تكوّنت من رئيس اللجنة خالد الجلاف من الإمارات وأعضاء الفرز جهاد العامري من الأردن، ومحمد أبا عبيدة من المغرب وأحمد محمد سيد من مصر وأسامة الحمزاوي من سوريا. ويشار إلى أن مسابقة الملتقى تخصص جوائز تقديرية للأعمال المتميزة المشاركة في المعرض العام يجري اختيارها من قبل لجنة التحكيم وهي الجائزة الكبرى وقيمتها 15000 دولار أمريكي وثلاث جوائز للاتجاه "الأصيل" قيمة كل منها 6000 دولار وثلاث جوائز للفنون الخطية الحديثة والمعاصرة قيمة كل منها 6000 دولار بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي قيمتها 6000 دولار. ويحتوي المعرض العام في الملتقى قسمين: الاتجاه الأصيل في القسم الأول والفنون الخطية المعاصرة والحديثة في القسم الثاني ويبرز الأول الصيغ الفنية المتعارف عليها في إنتاج اللوحة الخطية التقليدية في فن الخط العربي وما تضمه من أساليب متنوعة . ويشترط في الأصيل الالتزام بالتقاليد الفنية والجمالية في صناعة اللوحة الخطية التقليدية من حيث النص وتسلسل القراءة والأدوات المستخدمة من ورق وحبر وتذهيب وزخرفة ضمن تنوع الصيغ الفنية المعروفة كالتركيبات الدائرية والبيضوية أو أشكال المربع والمستطيل أو الحلي والمرقعات وتراكيب الديواني الجلي والعادي بأنواعها والكوفي في شتى مدارسه وصيغه الجمالية مرورا بكل أنواع الخطوط المعروفة وصيغها الجمالية الفنية . ولا يعني ذلك الركون إلى القوالب الجاهزة فالباب مفتوح لاقتراح صيغ أشكال مبتكرة تراعي تلك القيم وبما تجود به قريحة الفنان وإبداعاته. أما الفنون الخطية الحديثة والمعاصرة فتتضمن الأعمال الفنية الحروفية وأعمال النحت والفراغ والفنون التركيبية والمفاهيمية بكل أدواتها وهي من الأعمال الحروفية المتعارف عليها إلى الأعمال النحتية من معدن وحجر ومواد أخرى.