* الاشتباه في أول حالة إصابة ووزارة الصحة تكذب سمحت الرحلة الخاصة التي وصلت الاثنين إلى مطار هواري بومدين قادمة من الصين، والتي أمر رئيس الجمهورية بتخصيصها لترحيل الجزائريين من مدينة ووهان، بإجلاء 31 جزائريا رفقة 17 رعايا تونسيين وليبيين وموريتانيين، حسب ما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر، أنه “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بترحيل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ووهان، تم تخصيص طائرة للخطوط الجوية الجزائرية لإنجاز هذه المهمة”، وسمحت هذه الرحلة الخاصة ب”ترحيل 31 مواطنا جزائريا أغلبهم طلبة، ومن بينهم رعيتان كانتا في زيارة عائلية للصين”. وأضافت الوزارة أنه في إطار “التزام الجزائر الثابت بتقاليد التضامن مع الأشقاء في البلدان المغاربية، خاصة في هذه الظروف الصعبة وبناء على طلب سلطات بلدانهم، قامت الجزائر، على متن نفس الرحلة، بإجلاء عشرة (10) مواطنين تونسيين وثلاثة (3) ليبيين وأربعة (4) موريتانيين”. وأكدت أن هذه العملية، تندرج في إطار “تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج والتجاوب الفوري مع انشغالاتها لاسيما في هذه الظروف الخاصة”. وبذات المناسبة، جددت الجزائر -حسب ذات البيان- “تضامنها التام ووقوفها إلى جانب حكومة جمهورية الصين الشعبية وشعبها الصديق في هذه المحنة”، كما تقدمت ب”جزيل شكرها للسلطات الصينية على تعاونها الكامل وتجاوبها السريع لإتمام عملية ترحيل أفراد جاليتنا من مدينة ووهان”. وسيخضع الرعايا الجزائريون والفريق الطبي الذي رافقهم وطاقم الطائرة، لفترة عزل صحي لمدة 14 يوما بفندق “الرايس” غربي العاصمة، تم تجهيزه بعتاد طبي، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا الجديد”. وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قد أعلنت عن اتخاذها اجراءات احترازية للوقاية من الفيروس من خلال تنصيب كاميرات حرارية على مستوى المطارات الرئيسية لمراقبة المسافرين القادمين من مختلف المطارات. وسيسهر على متابعتهم طبيا ونفسيا حسب وزارة الصحة فريق طبي متخصص لمدة 14 يوما كاملة، وهي الفترة التي يحتضن فيها الجسم الفيروس قبل ظهوره، حماية لصحتهم وصحة المواطنين. .. الجوية الجزائرية تُعلق رحلاتها إلى الصين قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعليق جميع رحلاتها نحو الصين كإجراء وقائي مؤقت بسبب تفشي فيروس “كورونا” الجديد حسبما صرح به لوكالة الأنباء الجزائرية الاثنين الناطق الرسمي باسم الشركة أمين اندلسي. واوضح ذات المسؤول ان قرار تعليق جميع رحلات الشركة الوطنية نحو الصين يدخل في” اطار الاجراءات الوقائية المؤقتة” مضيفا أن عدد الرحلات التي تؤمنها الجوية الجزائرية من الجزائر نحو بكين (الصين) هي رحلتين في الاسبوع . وافاد في هذا الشأن أن تعليق رحلات الجوية الجزائرية نحو هذه الوجهة يرتكز على الجانب الصحي اي الوقاية من فيروس كورونا خاصة بعد اعلان منظمة الصحة العالمية الخميس الفارط أن فيروس كورونا الجديد بات يشكل حالة طوارئ صحية دولية. وكانت الجوية الجزائرية قد اتخذت اجراءات وقائية على غرار جميع شركات الطيران الدولية من خلال توفير مجموعة من المستلزمات الصحية لدى مستخدمي الطيران العاملين على الرحلات المتوجهة الى المناطق التي ظهر فيها الفيروس و تتكون هذه المستلزمات من قفازات و اقنعة و عباءات خاصة. كما يتم القيام بتنظيف الطائرة قبل الاقلاع و بعد الهبوط. وتم اتخاذ إجراء جديد خلال رحلات العودة نحو الجزائر, حيث انه في حالة ملاحظة طاقم الطائرة وجود اعراض لهذا المرض لدى احد المسافرين فانه “يتم ابلاغ خلية المتابعة بشكل تلقائي من اجل ارسال فريق طبي امام باب الطائرة للتكفل الفوري بالمسافر المشتبه بإصابته بالمرض”. …الإعلام الصيني يسلط الضوء على المساعدات الطبية الجزائريةلبكين ونشرت “شبكة تلفزيون الصين الدولية”، أمس، الاثنين، صور المساعدات الطبية التي أرسلتها الجزائر لمساعدة سلطات مدينة ووهان الموبوءة في محاربة فيروس “كورونا” الجديد. وأظهرت الصور التي نشرتها الشبكة على “تويتر” وصول طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، محملة بنصف مليون قناع ثلاثي الطبقات و20 ألف نظارة وقائية و300 ألف قفاز. وأرفقت الشبكة تغريدتها بتعليق قالت فيه: “الجزائر جنبا إلى جنب مع صديقتها الصين”. وكانت سفارة بكين لدى الجزائر تقدمت الأحد بشكرها الخالص للسلطات الجزائرية على المساعدات الطبية الطارئة. وأشارت إلى أن “هذه المساعدات القيمة تعد خير دليل على صداقة تاريخية عميقة تجمع بين الشعبين”. ..الاشتباه في أول حالة إصابة ووزارة الصحة تكذب ذكرت مصدر إعلامية، أمس، الاثنين، أنّه جرى الاشتباه في أول حالة إصابة بفيروس كورونا، بعد نقل رعية صيني على نحو مستعجل إلى مستشفى القطار بالجزائر العاصمة. وهيأت السلطات الجزائرية مصالح خاصة لاستقبال أي حالات مشتبه فيها بكورونا، واستحدثت فضاء متخصص في مكافحة الأمراض الفيروسية بالعاصمة الجزائر، وأعلنت تسخير فرق طبية متخصصة لمتابعة الوضع الصحي. وشهد المستشفى المركزي المخصص لعزل المشتبه في إصابتهم بالوباء، حالة من الفزع وسط الأطقم الطبية وعدد من المرضى الذين غادروا المشفى مكرهين خشية انتقال العدوى إليهم، وفور ظهور أعراض الحمى على الرعية الصيني، جرى إبلاغ سفارة بلاده ونقله إلى المستشفى، في غياب أي تأكيد رسمي. لكن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أكد مطمئنا، أنه لم يتم تسجيل أي حالة لفيروس كورونا داخل التراب الجزائري. وكذب المسؤول الأول عن قطاع الصحة في الجزائر “الإشاعات”، التي تم تداولها والتي تفيد بتسجيل إصابات بهذا الفيروس في الجزائر. ولمواجهة أي مستجد، جرى تعميم إجراءات الرقابة الصحية على عمال الورشات الصينية الناشطة في البلاد. وتحتضن الجزائر العاصمة ومدن أخرى، ورشات صينية في قطاعات الاتصالات والإنشاءات الكبرى والإعمار، وتخضع حاليًا لإجراءات وقائية مشددة وسط مخاوف من تنقل عدوى كورونا.