أيد أمس، مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الأحكام الصادرة في حق كل من بوتفليقة سعيد ومدين محمد وطرطاق عثمان ب 15 سنة سجنا نافذة في حين حكم المجلس ب 3سنوات منها 9 أشهر نافذة في حق حنون لويزة في إطار قضية التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة, حسبما كشفه محاميي الدفاع الأستاذ صديق موحوس. وأضاف ذات المصدر أن موكلته لويزة حنون ستغادر السجن بعد استنفاذها مدة عقوبتها النافذة، وصرح المحامي أن قاضي الجلسة أصدر القرار عقب انتهاء جلسة الاستئناف بتأييد الحكم السابق ب 15 سنة سجن في حق بوتفليقة سعيد و مدين محمد و طرطاق عثمان وثلاث سنوات سجن منها تسعة أشهر نافذة في حق لويزة حنون بتهمة عدم التبليغ عن الاجتماع المشبوه فيما سقطت عنها تهمة التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة. وأضاف أنه قبل انتهاء الجلسة تم تشكيل غرفة المشورة فيما يتعلق بالمتهمة حنون لأن القضية جنائية و جاءت إجابة أعضاء الغرفة بالأغلبية بلا بالنسبة لارتكابها لجريمة التآمر ضد الجيش و الدولة و بنعم بالنسبة لتهمة عدم التبليغ عن الاجتماع المشبوه، كما جاءت الإجابة بنعم بالنسبة لسؤال “هل تستفيد المتهمة من ظروف تعديل الحكم أو الغائه “. وقال أن المتهمة قضت مدة تسعة أشهر بالمؤسسة العقابية بالبليدة و سيتم إطلاق سراحها على الفور، كما ذكر الأستاذ موحوس أن رئيس المجلس العسكري أصدر قرارا بتأييد حكم 15 سجنا بالنسبة للمتهمين الثلاثة الآخرين. وأشار إلى أن هيئة الدفاع ستجتمع لإتخاذ قرار بخصوص الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا في غضون ثمانية أيام كما ينص عليه القانون.