بقلم : ميخائيل رشماوي *نائب رئيس “منبر أدباء بلاد الشام” فلسطين. أفئدةٌ تحترق خلف الجدران ، نفوسٌ تضطرم من ظُلم السّجّان ، أرواحهم تشرّئبُ لمعرفة أخبار الخلّان ، وفلسطن تكتوي بداءٍ به لا يُستهان ، نقف معهم ولكن ما في اليدِ حيلة ، هم محجوزون ، ونحن محجورون ، الكلماتُ تتعثّر في شفاهِنا ولا تنطلق ، فهي عاجزةٌ لأنّنا عاجزون أمام صمودِهم وثباتِهم ، ألا من نهايةٍ لهذه المعاناة ؟ هل سينبثق لنّور من غياهب الظّلام ؟ وهل ستشرقُ البسمةُ وضّاءةً بعد ظلمٍ وقتام ؟ مؤكد ،هو كذلك .وستزول ظلمةُ هذا الدّاء ، وسيلتم الشّمل ، ويلتقي الأحباب ، وما من شدّةٍ إلّا بعدها رجاء . وصدق من قال: ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتُها فُرِجت وكنتُ أظنُّها لا تُفرجُ