رفض لاعبو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خفض رواتبهم بسب الأوضاع المالية التي يمر بها النادي نتيجة تجميد النشاط الكروي في فرنسا، كغيرها من دول العالم، على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد المعروف اصطلاحيًا ب«كوفيد-19». ودارت مفاوضات بين لاعبي العملاق الباريسي وبين إدارة النادي حول إمكانية خفض رواتبهم في ضوء الوباء القاتل الذي أصاب ما يقرب من 3 ملايين شخصا حول العالم حتى الآن. لكن ذكرت تقارير أن لاعبي باريس سان جيرمان يرفضون رفضا باتا الإنصات لمقترحات ناصر الخليفي رئيس النادي، والبرازيلي ليوناردو المدير الرياضي. ويعتبر الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتقل إليه من صفوف برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغ قوامها 222 مليون يورو، وكذا زميله في حديقة الآمراء الفرنسي الشاب كيليان مبابي، من أعلى اللاعبين أجرا في باريس سان جيرمان، حيث يحصلان على 600 ألف جنيه إسترليني و 375 ألف إسترليني أسبوعيا. كان الخليفي قد صرح الأسبوع الماضي أنه يتعين على لاعبي باريس سان جيرمان أن يفعلوا ما بوهم من أجل مساعدة النادي على خفض التكاليف. وقال الخليفي: أتوقع منهم أن يبذلوا جهدا لصالح ناديهم. ووفقا لما نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية واسعة الانتشار أن ثياجو سيلفا قائد باريس سان جيرمان، ونائبه ماركينوس، يقودان بالفعل المفاوضات مع النادي نيابة عن اللاعبين. وتأمل إدارة باريس سان جيرمان أن يبدي لاعبي الأخير قدرا كافيا من المرونة والتعاون، ويساعدون عبر تقديم تبرعات أو خفض رواتبهم طواعية.