تماما كما كان مبرمجا، عقد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي اجتماعه بكل من ممثلي الاتحاد الجزائري لكرة القدم وممثلين عن الرابطة. حيث تقرر عدم استئناف التدريبات والمنافسات الرياضية في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد بسبب كورونا. وهو الأمر الذي يعني أن الجهات الوصية لم تتخذ أي قرار رسمي بخصوص مستقبل البطولة الحالية. وسيعقد اجتماع جديد للفاف والرابطة، بعد القرار الذي ستتخذه السلطات العليا في البلاد. وسيتم من خلاله أيضا الفصل في بعض الأمور التي تخص الموسم، وذلك في حال ترسيم تعليقه بشكل نهائي. وأكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رغبتها في مواصلة البطولة الوطينة ، في حين ان ممثل الصحة رفض العودة في ظل وجود مخاطر الاصابة من فيروس كورونا الذي لا يزال يشغل بال الرأي المحلي والعالمي . وأقترح ممثل الاتحادية موعد الفاتح من جوان لاستئناف نشاط البطولة واختتامها في اكتوبر مع رزنامة كاملة للمنافسات في حال وافقت السلطات، لكن اللجنة الطبية للوزارة رفضتها وأجلت كل شيء إلى غاية بداية انحصار الوباء وقد تستأنف البطولة في اوت او سبتمبر في حال تحسن الأوضاع فيما لم يتم مناقشة احتمال توقف البطولة ومنحها لشباب بلوزداد. الاجتماع لم يخرج باي قرار حول عودة البطولة، حيث يبقى التعليق مستمرا، كما لم يتقرر بعد إلغاء ما تبقى من الموسم. وقال عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة الوطنية: "إستئناف التدريبات والبطولة الوطنية سيكون بعد رفع الحجر الصحي. وقال أنه لا يمكن للرابطة أن تفصل في مستقبل البطولة، وأنها تنتظر قرارا من السلطات العليا في البلاد. وأوضح في تصريح رسمي له عد انتهاء اجتماع الوزارة قائلا: "ننتظر ضوء الأخضر من السلطات العليا، وذل من أجل التحرك وترسيم مستقبل الموسم" وبخصوص البيان الرسمي الذي أصدرته إدارة شباب بلوزداد، وصف الرجل الأول في الرابطة المحترفة لكرة القدم البيان الرسمي بأنه غير مقبول. وقال أن إدارة النادي كان بإمكانها مراسلة الرابطة وتقديم كامل مقترحاتها وطلبتها عوض نشر بيان رسمي في الانترنيت. وأوضح الرئيس أنه كان سيتقبل هذا البيان لو كان أنصار الشباب هم من أصدروه وليس إدارة نادي محترف.