أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد السبت بسطيف على أن ارتداء الكمامة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد “سيصبح إلزاميا فور توفرها بالعدد الكافي عبر الوطن”. و أوضح الوزير على هامش زيارة قام بها رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو إلى المنزل العائلي للطبيبة وفاء بوديسة التي توفت أمس الجمعة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية عين الكبيرة (27 كلم شمال سطيف) جراء إصابتها بكوفيد-19، بأن العمل جار حاليا من أجل توفيرها بالعدد الكافي عبر مناطق الوطن على غرار سطيف و بشار و الشلف و بسكرة و البليدة و غيرها . و حسب الوزير، فقد تم تسجيل منذ بداية انتشار الفيروس “نقصا في الكمامات غير أنها ستكون متوفرة عما قريب بالعدد الكافي”، مجددا نداءه للمواطنين بضرورة التحلي بالوعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية لاسيما ما تعلق بارتداء الكمامة. و اعتبر السيد بن بوزيد بالمناسبة، أن ارتداء الكمامة في الشوارع و الساحات العمومية هو ” الوسيلة و الطريقة الأساسية و الحاجز الذي يمنع انتشار الفيروس و انتقال العدوى بين الأشخاص خلال المرحلة الراهنة” . و ذكر وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بأن “الوضع الصحي الراهن مستقر سواء من حيث عدد الإصابات أو عدد الوفيات”، مشيرا إلى أن ارتفاع حالات الإصابة ناتج عن زيادة عدد مراكز تشخيص كوفيد-19 الذي بلغ حاليا 26 مركزا عبر الوطن. و أكد السيد بن بوزيد على أن الأطقم الطبية مجندة تماما لمحاربة هذه الجائحة في انتظار القضاء عليها نهائيا . و كان وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات قد توجه صباح السبت رفقة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة إلى المنزل العائلي للطبيبة المتوفاة، وفاء بوديسة ببلدية عين الكبيرة، حيث قدما واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون و الوزير الأول و كافة أعضاء الطاقم الحكومي و الأسرة الطبية بصفة عامة.