أنهى الأسير المريض إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر (37 عاماً)، من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عامه السابع عشر، ودخل عامه الثامن عشر والأخير على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني. مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت أبو ناصر بتاريخ 9/6/2003م، ووجهت له تهمة الإنتماء للمقاومة، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني. وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة بئر السبع العسكرية أصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً، أمضى منها 17 عاماً ودخل في عامه الأخير يوم الثلاثاء الموافق 9/6/2020 . يشار إلى أن الأسير إياد أبو ناصر يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، ويعتبر أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وقد أجريت له عملية جراحية ثلاث مرات وجميعها فشلت، منها اثنتين بمنطقة البطن في مستشفى “آساف هروفيه”، وفشلت بسبب النسيان المتعمد والإهمال الطبي من قبل الأطباء الصهاينة كتلة من الخيوط البلاستيكية داخل الجرح. وقد أجريت له عملية جراحية ثالثة في نفس الجرح بعدما ساء وضعه الصحي بعد مماطلة وتسويف رافقها آلام ومعاناة شديدة وتم اكتشاف الخيوط البلاستيكية في العملية الثالثة وإزالتها.