قال المحرر علام الكعبي مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية إن الأسرى يعيشون أدق وأخطر مراحل الحركة الأسيرة منذ وطأة الاحتلال، وإن التحدي والرهان كبير لنجاة الأسرى في ظل تفشي جائحة كورونا وانعدام وسائل الوقاية. وأضاف الكعبي أن الحركة الأسيرة تواجه أكثر منعطفًا وأخطرها منذ تاريخ نشأتها، مطالباً الشعب والمعنيين الوقوف بجانب الأسرى في هذه المعركة وانتشار فيروس كورونا ودخوله السجون. جاء ذلك خلال موجة إذاعية مشتركية نظمتها إذاعة صوت الأسرى مع الإذاعات المحلية في الضفة المحتلة وقطاع غزة (إذاعة صوت القدس، إذاعة الأقصى، إذاعة الشعب، إذاعة الوطن، إذاعة الرأي، شبكة الحرية الإعلامية- راديو منبر الحرية-، فضائية القدس اليوم)، تضامناً مع الأسرى في ظل مخاطر إصابتهم بفيروس كورونا. واعتبر الكعبي أنه لو أصيب أحد الأسرى داخل الأقسام سنشهد كارثة حقيقية بحق الأسرى، خاصة المرضى وعددهم 700 من حملة الأمراض المزمنة. ولفت إلى أن ما شهدناه خلال الفترة الماضية أن إدارة السجون استغلت الجائحة للتنكيل بالأسرى، مشددًا على أن الأسير المريض بالسرطان والمصاب بفيروس كورونا كمال أبو وعر بحاجة لرعاية صحية وعلاجًا مناسباً في أسرع وقت ممكن، قبل أن نكون أمام جريمة جديدة بحقه. ودعا إلى وقف أي مخالطة بين السجانين الصهاينة والأسرى، مؤكدًا أنه من المنطقي إطلاق سراح كل من يهدد حياتهم الفيروس؛ المرضى، كبار السن والأطفال، إلا أن سلطات الاحتلال تصر وبعنجهية على اعتقالهم.