أكد مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور جمال بوقزاطة أن التنسيق جاري مع المصالح البيداغوجية من أجل إنجاح الدخول الجامعي، داعيا إلى إلتزام الأسرة الجامعية بالبروتوكول الصحي، وأشار أن الوزير الأول عبد العزيز جراد سيعطي إشارة انطلاق الدخول الجديد من جامعة المسيلة . وأوضح بوقزاطة خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى هذا الإثنين أن "كل الأنظار ستكون مصوبة الثلاثاء تجاه الافتتاح الرسمي للدخول الجامعي 2020- 2021 في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد والتي تتطلب منا المزيد من الحيطة والحذر من أجل أن نكون في مستوى هذا الحدث بالاحترام الصارم للإجراءات الوقائية الصحية بعد تفشي وباء كورونا". وكشف بوقزاطة أن "إشارة إنطلاق الموسم الجامعي ستعطى من جامعة المسلية بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان". وأضاف أنه "يتوقع أن يستقبل القطاع أكثر من مليون و500 ألف طالب في جميع الأطوار". وخلال تدخله أشار "ضيف الصباح" أن "98 بالمائة من الجامعات أنهت الأعباء البيداغوجية بالنسبة للسنة الجامعية الفارطة"، مؤكدا أنه "اًعطي جميع الصلاحيات لرؤساء المؤسسات الجامعية لتفويج الطلبة حسب أعدادهم وحسب توجه الهياكل الجامعية على مستوى كل ولاية"، مشيرا الى ان "التعليم الحضوري سيخص فقط الوحدات التعليمية الأساسية والوحدات المنهجية بينما الوحدات الإكتشافية والوحدات الأفقية سيتم ضمانها عن بعد". كما أضاف مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه "سيتم تخفيض وتيرة تردد الطلبة على الهياكل الجامعية من أجل تسهيل عملية تطبيق البروتوكول الصحي" وذلك -حسبه- لن يكون إلا بالتنسيق بين المؤسسات الجامعية وهياكل خدمات الجامعية. وفيما يخص عملية تقييم الطلبة اشار أنه "بالتشاور مع الأسرة الجامعية والشركاء الاجتماعيين، وبعد نهاية السنة الدراسية الفارطة تم وضع نص تنظيمي يسير هذه المرحلة الاستثنائية تتماشى مع الظرف الوبائي الذي تمر به المؤسسات الجامعية". وكشف بوقزاطة أيضا أنه "تم تسجيل قرابة 800 درس نموذجي يخص السداسي الأول يمكن لطلبة السنة الأولى الإطلاع عليها على مستوى مختلف المواقع الجامعية، بالإضافة إلى توفير أقراص مضغوطة للطلبة، لتتواصل العملية بالنسبة لسداسي الثاني لسيتم تعميميها لتمس باقي سنوات التعليم الجامعي". وفي الأخير طلب بوقزاطة من المشرفين على الإقامات الجامعية العمل بالتنسيق مع المصالح البيداغوجية لمختلف المؤسسات الجامعية من أجل إحترام البروتوكول الصحي.