في إطار إحياء الذكرى ال 28 لتصنيف القصبة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو1992/2020، قامت الإثنين السّيدة وزيرة الثقافة مليكة بن دودة رفقة السّيد يوسف شرفة والي ولاية الجزائر، السّيد عبد العزيز عثمان الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، السّيد عمر زتيلي رئيس المجلس الشعبي لبلدية القصبة والسّيد مختار خالدي مدير الثقافة لولاية الجزائر بزيارة المعلمين التارخيين، الحفريات الأثرية بساحة الشهداء وقصر رياس البحر ببلدية القصبة، المقاطعة الإدارية لباب الوادي. حيث أستهّل الوفد زيارته من موقع الحفريات الأثرية بساحة الشهداء ومشروع إدماجها ضمن محطة الميترو. النقطة الثانية والأخيرة في الزيارة، قصر رياس البحر، حيث أستمع الوفد إلى عروض قدمها ممثلوكل من الوكالة الوطنية للقاطاعات المحفوظة، الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية واستغلالها، ومديرية حفظ التراث الثقافي وترميمه، والتي تمحورت حول تصنيف قصبة الجزائر كتراث عالمي، وأهم العمليات الكبرى التي أجريت بعد التصنيف (إنشاء القطاع المحفوظ لقصبة الجزائر، إنشاء المخطط الدائم لحماية واستصلاح القطاع المحفوظ، إنجاز الأشغال الإستعجالية، إنجاز دراسات لأشغال الترميم، إنجاز أشغال الترميم). كما شملت العروض دور ومساهمة الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في حفظ وتثمين التراث الثقافي لقصبة الجزائر، وكذا الإستغلال الإقتصادي والسياحي لقلعة الجزائر، التقرير الدوري وتقرير حفظ قصبة الجزائر، المسار السياحي والثقافي داخل قصبة الجزائر "زيارات توجيهية"، والتي تنطلق من قلعة الجزائر مرورا بعدة معالم تاريخية ويتنهي هذا المسار فيقصر رياس البحر. الفضاءات الجديدة لإحتضان المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية بمركز الفنون والثقافة قصر رياس البحر.