يبدو أن رودي جارسيا، مدرب ليون الفرنسي، قرر الإفراج عن مدافعه الجزائري جمال بلعمري المجمد على دكة البدلاء في أغلب مباريات الفريق. وكان ليون نجح في تحقيق انتصار صعب (الجمعة) على بوردو بنتيجة 2-1 في الجولة ال22 من الدوري الفرنسي، ليتصدر ترتيب المسابقة بفارق نقطة أمام باريس سان جيرمان المتبقي له مباراة. وشهدت المباراة تعرض البلجيكي جاسون ديناييه مدافع ليون للإصابة، ليخرج مبكراً من أرض الملعب بحلول الدقيقة 23، وهي الإصابة التي منحت الأمل للدولي الجزائري في العودة للمباريات المقبلة للفريق. وأوضح جارسيا، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن "الأخبار السيئة اليوم كانت إصابة ديناييه، الذي تعرض لإصابة في الفخذ". وواصل: "السيئ أن لدينا العديد من المباريات في الفترة المقبلة، لكن لحسن الحظ لدينا جمال بلعمري وسينالي دياموندي، وهما جاهزان للمشاركة في أي وقت". وعانى بلعمري من قلة المشاركات مع ليون هذا الموسم، حيث إنه لم يلعب إلا 49 دقيقة موزعة على 3 مباريات، بواقع 38 دقيقة ضد ليل و9 ضد نيس ودقيقتين في الفوز 3-2 على لينس في 6 يناير الحالي. وكان جارسيا عارض في وقت سابق رحيل اللاعب الجزائري من الجانب الفني، لأنه مُقتنع بقدرته على ملء أي فراغ عند تعرض المحورين الأساسيين للإصابة، وهو الدور الذي بات بلعمري قريباً من القيام به الآن. تجدر الإشارة إلى أن اسم بلعمري ارتبط بالعديد من الأندية داخل وخارج فرنسا في الفترة الماضية آخرها مونبيلييه الفرنسي. حيث حملت الساعات الأخيرة أخبارا سارة للاعب الجزائري جمال بلعمري ، بعدما تحصل على طوق نجاة للخروج من أزمته الحالية مع ليون، الذي يعاني معه وضع التجميد، حيث إنه لا يلعب إلا نادرا منذ انتقاله إليه بداية الموسم الحالي. وكشفت إذاعة "راديو مونت كارلو" الفرنسية أن بلعمري وصله عرض مُهم من نادي مونبيلييه الفرنسي، الذي يلعب له مواطنه أندي ديلور، حيث أبدت إدارته رغبة في الاستفادة من خدمات صاحب ال31 عاما. ولا يُعارض بلعمري فكرة تغيير فريقه الحالي، خاصة أن عرض مونبيلييه سيمنحه الفرصة للبقاء في المُستوى العالي والدوري الفرنسي الذي يرى أنه قادر على التألق فيه بشرط نيل فُرصته. المشكلة الوحيدة التي تواجه بلعمري حاليا هي رئيس ليون جان ميشال أولاس، الذي لا يزال رافضا لإعارته دون مُقابل، ويشترط إما شراء عقده من طرف المُهتمين به، وإما استمراره مع ناديه في دور اللاعب البديل الذي كلفه به مُدربه الفرنسي رودي جارسيا. يذكر أن جارسيا يعارض هو الآخر رحيل اللاعب الجزائري من الجانب الفني، لأنه مُقتنع بقدرته على ملء أي فراغ عند تعرض المحورين الأساسيين للإصابة، وهو الدور الذي لا يُقنع بطل أفريقيا 2019، المُتخوف على مكانته مع منتخب بلاده، خاصة أنه مُقبل على تصفيات كأس العالم 2022.