افتتحت أمس بالجزائر العاصمة أشغال الطبعة الثانية لمنتدى الأعمال الجزائري الروسي بمشاركة حوالي خمسين رجل أعمال روسي يمثلون أكثر من 30 مؤسسة من مختلف قطاعات النشاطات. و تندرج هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة تحت شعار آفاق جديدة للتعاون التجاري و الصناعي في إطار المبادرات الرامية لترقية علاقات الأعمال بين الجزائر و روسيا. و أكد رئيس مجلس الأعمال الجزائري الروسي الطيب الزرايمي أن هذا اللقاء يعد فرصة بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين لدراسة فرص الأعمال بين البلدين و بحث إمكانيات الاستثمار. و أعرب الزرايمي عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى أعلى متطلعا إلى إبرام شراكات تشمل استثمارات منتجة. و كان وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الاستثمار محمد بن مرادي قد دعا رجال الأعمال الروس إلى جعل المنتدى الأول لرجال الأعمال الجزائري الروسي بمثابة مرحلة أولى لعمل مشترك يهدف إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين و إعطائها بعدا جديدا. و كان رجال أعمال جزائريين و روس قد أشاروا خلال الطبعة الأولى للمنتدى إلى أن التبادلات التجارية بين الجزائر و روسيا تبقى ضعيفة في حين أن أكبر الفرص الاقتصادية تمنح للمستثمرين الروس في الجزائر. و كانت السلطات الروسية قد قررت عقب أول طبعة للمنتدى فتح مكتب استثمار بالجزائر و موسكو لمرافقة الشركات الروسية التي تأمل الاستثمار في الجزائر. و ينظم على هامش هذا المنتدى معرض للمنتوجات و الخدمات الروسية.