اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري اليوم السبت بالمسيلة أن التغيير يبقى مرهونا باحترام الإرادة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة . وأوضح مقري خلال إشرافه على لقاء مع هياكل حزبه بدار الثقافة قنفود الحملاوي بعاصمة الحضنة، بأن احترام الإرادة الشعبية "يمكن من إرساء ركائز جزائر المستقبل كما يصبو إليها الشعب الجزائري" . وأكد مقري، بأن احترام الإرادة الشعبية من خلال تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة من شأنه أن "يسمح للجزائر بمحاربة عديد الآفات و الظواهر السلبية التي تعيشها من بينها الفساد على وجه الخصوص" . ومن جهة اخرى حذر السيد مقري مما وصفه ب"محاولات فوقية للتزوير و من صناعة طبقة سياسية من فوق على غرار ما كان يحدث في كل مرة"، واصفا ذلك بالأمر "الخطير و بالمغامرة و خيانة للوطن"، مما قد يؤدي إلى "انهياره". ودعا رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة الفاعلين السياسيين إلى "ترقية الحوار بعد الاستحقاقات الانتخابية و أن يضعوا خلافاتهم جانبا و ذلك من أجل مصلحة البلاد". واعتبر السيد مقري في الأخير أن "الحراك لم يحقق جميع أهدافه لكن من بين مكاسبه أنه قطع الطريق أمام العهدة الخامسة و فضح الفساد و المفسدين"، مؤكدا أن الهدف الأساسي يبقى "استكمال تحقيق الإرادة الشعبية".