اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بعد ظهر أمس، بالمسيلة، أن الجزائر بحاجة إلى «سياسة توافق حقيقي تمكنها من تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها». وأضاف السيد مقري خلال إشرافه على تجمع شعبي بقاعة سينما «الحضنة» حضره مواطنون ومناضلون بالحزب بأن حركة مجتمع السلم تتعهد حال منحها ثقة الشعب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالسعي من أجل تحقيق «سياسة توافقية مبنية على التعاون مع الفاعلين السياسيين الوطنيين لتجنيب البلاد عواقب قد تكون وخيمة». وفي سياق متصل بالاستحقاقات الانتخابية توقع رئيس حركة مجتمع السلم بأنها قد «تفرز حكومة توافق وطني تعد فرصة لرسم خارطة سياسية وفق مبادئ الدستور والقانون وترسم مشهدا سياسيا توافقيا نابعا من الشعب». كما أبرز السيد مقري، ضرورة التعاون ما بين مختلف الأطراف السياسية لحماية البلاد من المخاطر التي تترصدها وذلك من خلال «بناء اقتصاد قوي يقوم على محاربة الفساد وتحريك القدرات الوطنية». مذكّرا بأن برنامج تشكيلته السياسية يؤكد على «الحفاظ على الوحدة الوطنية بالتعاون ما بين جميع الجزائريين».