استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون هذا الأربعاء، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة الكويت الشقيقة، الذي سلمه رسالة من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.. وأضاف المصدر أنه "حضر اللقاء عن الجانب الجزائري السيد نور الدين بغداد الدايج مدير ديوان رئاسة الجمهورية، والسيد صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية، وعن الجانب الكويتي، السفير فهد أحمد العوضي مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، وسعادة سفير دولة الكويتبالجزائر السيد محمد الشبو، والوفد المرافق". وفي تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة الكويت أن العلاقات الجزائرية -الكويتية "وطيدة" و "متينة", مجددا عزم قيادتي البلدين على العمل أكثر من أجل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات والميادين. وقال في هذا الخصوص "لقد تطرقنا إلى العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف الأصعدة والميادين, وجددنا خلال هذا اللقاء تعازى دولة الكويت, قيادة وحكومة وشعبا, لضحايا فيضانات ولاية المدية". وأضاف قائلا: "كما تطرقنا إلى الاحتفال الذي سنقيمه العام القادم بمرور 60 عاما على علاقاتنا الثنائية المتينة ونحن نتطلع إلى أن تكون هذه المحطة مفصلية ومنعطفا إيجابيا في تطوير علاقاتنا وإضفاء صبغة جديدة عليها والارتقاء بها إلى آفاق أوسع يلمسها الشعبان الشقيقان". وتم التطرق من جانب آخر إلى "سبل تعزيز الأمن الغذائي من خلال إيجاد معادلات تكاملية بين البلدين", يقول وزير الخارجية الكويتي, الذي أوضح أنه ناقش مع الرئيس تبون أيضا تداعيات جائحة كورونا على قطاع التعليم, مبرزا أنه تم الاتفاق على "تبادل الخبرات" بين البلدين في هذا المجال. وأضاف أن "المسائل المرتبطة بالأمن والأمن السيبراني وتطوير تقنية المعلومات بين البلدين الشقيقين" كانت أيضا ضمن النقاش الذي دار بين الجانبين, مؤكدا أنه سجل بهذا الخصوص "تطابقا وتوافقا في الرؤى بين البلدين". من جهة أخرى, أكد الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح أنه تم استعراض "مختلف القضايا الإقليمية والدولية ولمسنا تطابقا في وجهات النظر وضرورة إضفاء القانون الدولي على هذه القضايا المبنية على المقاصد والأهداف الواردة في ميثاق منظمة الأممالمتحدة, والقائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وخلص إلى القول: "نحن سعداء بتواجدنا في الجزائر ونتطلع إلى زيارات قادمة للمسؤولين في البلدين الشقيقين".