أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني أن وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي سيشارك االيوم بالدوحة قطر في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمتابعة الأزمة في سورية. و أوضح بلاني في تصريح له،أول أمس، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة التوصيات الأخيرة التي خرجت بها نفس اللجنة الوزارية بخصوص فرض عقوبات على سورية. و في هذا السياق خصصت مهلة للجنة خبراء بهدف بحث هذه الإجراءات و تقديم بعض التوضيحات و الشروع في تحديد مجالات الإعفاء من نظام العقوبات حسب نفس المصدر. و سيتم طرح النتائج الأولية و توصيات لجنة الخبراء التي عقدت أول اجتماع لها أمس الأربعاء بالقاهرة مصر لدراستها من طرف اللجنة الوزارية للمتابعة لتشكل حتما محور مناقشة من طرف المجلس الموسع لوزراء الشؤون الخارجية لجامعة الدول العربية في تاريخ لم يحدد بعد حسب نفس المصدر. و لم تتوقف الجزائر في الدفاع عن المبدأ -المتضمن في قرار فرض العقوبات- و الذي مفاده أن لا تكون لهذه الأخيرة انعكاسات هامة على السكان المدنيين بسورية. فقد أعربت الجزائر على سبيل المثال عن وجهة نظرها بخصوص النقطة المتعلقة ب تعليق الرحلات الجوية معتبرة أن هذا التعليق سيمس خصوصا السكان المدنيين السوريين و العرب. و استنادا إلى نفس المصدر فان الجزائر تريد تفادي الأثر الإنساني السلبي لهذه العقوبات على السكان المدنيين و محاولة التمسك بالإبقاء على المبادرة العربية بهدف تفادي تدويل الأزمة في سورية حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية. و تتشكل اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الأزمة السورية من الجزائر و قطر و السودان و مصر و سلطنة عمان. أعربت وزارة الشؤون الخارجية عن استيائها للتصريحات التي أدلت بها عائشة القذافي لقناة الرأي واصفة اياها بغير المقبولة.وقال الناطق الرسمي بإسم الوزارة عمار بلاني في تصريح له إننا نأسف لهذه التصريحات غير المقبولة كما نأسف بشدة لقيام السيدة عائشة القذافي بانتهاك و للمرة الثانية قواعد الضيافة التي حضيت بها لدواعي إنسانية بالجزائر. و أضاف الناطق الرسمي يقول إن عائلة القذافي ضيفة الجزائر لفترة زمنية محدودة كما أكده سابقا وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي و سنقوم بدراسة كل العواقب الناجمة عن هذا التجاوز الجديد لواجب التحفظ الذي يفرضه وضع أعضاء هذه العائلة في الجزائر. و كانت عائشة القذافي قد دعت في تصريح لقناة الرأي السورية بمناسبة أربعينية وفاة والدها معمر القذافي الذي قتل يوم 20 اكتوبر بالقرب من سيرت الشعب الليبي إلى الثورة ضد المجلس الوطني الانتقالي.