و من الصعب أن يحتمل فقدان إحداها و عندما يفقد إحداها فانه يلجا إلى بلسم الجراح ،و حينما يتذكر الإنسان أشياء كثيرة فقدها يبتسم قليلا ثم تنهمر دموعه على وجنتيه ثم تهدا نفسه لأنه يعرف أن هذه الأشياء أصبحت ذكرى و أحلاما مضت و انه يعيش الحاضر فيبتسم أملا و تفاؤلا إيمانا بان القدر يخبئ له الفرح إلى جانب الحزن و الدموع إلى جانب السعادة و الإنسان بدون دموع و حزن لا يشعر بطعم السعادة ولا حرارة الضحكات فلتبتسم أيها الإنسان ابتسم لحاضرك و مستقبلك و ماضيك و لكن دون أن تنسيك الابتسامة دمعتك عند الحاجة إليها.