* كل المرافق المينائية ستعمل على مدار الأسبوع أكد الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، الاثنين، بوهران أن الطلبات فيما يخص استثمار الخواص في قطاع النقل الجوي بدأت تتزايد مشيرا إلى أن الملفات المقدمة في "صدد الدراسة". وعلى هامش عرض حول مشروع المحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران في إطار زيارته التفقدية الى الولاية، دعا الوزير الأول وزير المالية المستثمرين الخواص الى "الولوج في مجال الاستثمار في قطاع النقل الجوي". وأبرز أن البلاد "في حاجة إلى مطارات أخرى و متعاملين آخرين وشركات جوية أخرى" لتغطية كامل الاحتياجات الوطنية فيما يخص النقل الجوي. كما أشار الى وجود "بعض النقائص" بالنسبة للتغطية في مجال النقل الجوي خاصة في بعض المناطق على غرار الهضاب العليا والجنوب الكبير وهذا ما يفسر، كما قال، "الحاجة إلى المتعاملين الخواص وإلى شركات جديدة للنقل الجوي". ..الدولة تتكفل بالمبلغ المتبقي لإتمام أشغال المحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي لوهران أعلن الوزير الأول، أن الدولة ستتكفل بالمبلغ المالي المتبقي لإتمام أشغال إنجاز المحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران. وشدد السيد بن عبد الرحمان على هامش تلقيه لعرض حول المحطة الجوية الجديدة في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية، على ضرورة "التحكم في آجال الانجاز والنفقات في تجسيد المشاريع"، مشيرا إلى أن هذه آخر مرة ستقوم فيها الدولة بالتكفل بمثل هذه النفقات الإضافية". وقال في نفس الموضوع: "قدمنا توجيهات لإتمام الدراسات بطريقة ناضجة وعلمية للانطلاق في تجسيد المشروع لتسليمه في آجاله المحددة"، مؤكدا رفضه "القاطع" لتجاوز هذه الآجال. الجدير بالذكر أن هذا المشروع كان بحاجة إلى مبلغ 7.5 مليار دج نظير الأشغال الإضافية التي قامت بها شركة كوسيدار لترتفع التكلفة الاجمالية لهذا المرفق إلى أزيد من 29 مليار دج. من جهة أخرى، شدد السيد بن عبد الرحمان على أهمية التسيير الأمثل لهذا المرفق بعمليات الصيانة والمتابعة والمرافقة اليومية والدورية لضمان ديمومته مع إخضاع الموارد البشرية لدورات تكوينية في المجال البيئي للمحافظة على المساحات الخضراء وصيانة الأجهزة التقنية والالكترونية بما في ذلك لوحات الطاقة الشمسية. وتقدر طاقة معالجة المحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي لوهران "أحمد بن بلة" ب3.5 مليون مسافر سنويا قابلة للتوسعة إلى 6 ملايين مسافر سنويا. وقد تم استلام مختلف التجهيزات للمحطة على غرار المصاعد الآلية والبساط المتحرك الخاص بالأمتعة وكذا كاميرات المراقبة وغيرها. كما يتضمن المشروع الذي بلغت نسبة تقدم أشغال تجسيده 92 بالمائة، انجاز منطقة الشحن (استيراد وتصدير) وفقا للمعايير الدولية المعمول بها، تتربع على مساحة 4 آلاف متر مربع. وتتوفر المحطة الممونة بالطاقة الشمسية بمجموع 4 آلاف لوحة، على حظيرة للسيارات ذات ثلاثة طوابق تتسع ل 1.200 مركبة وكذا حظيرة خارجية أخرى بطاقة استيعاب مماثلة. وتتمثل الأشغال المتبقية للمشروع في الأشغال الداخلية منها السقف والإنارة. كما أنهيت أيضا أشغال انجاز طريق مزدوج جديد على مسافة 2 كلم يؤدي إلى المحطة الجوية الجديدة بما في ذلك وضع الإنارة العمومية وانجاز المساحات الخضراء، تكفلت بها مؤسسة تسيير مطارات الغرب. ويحتوي المشروع أيضا على موقف للطائرات المرتقب استلامه مع نهاية نوفمبر القادم بعد توسعة طاقة استيعابه الى 29 طائرة منها 7 من الحجم الكبير و22 طائرة من المتوسط والصغير، علما أن التكلفة الاجمالية لهذا الموقف الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 90 بالمائة، تقدر ب800 مليون دج. وفور دخول المحطة الجوية الجديدة حيز الخدمة، سيشرع في عملية إعادة تهيئة المحطة الحالية التي ستخصص بعد انتهاء الأشغال بها للرحلات الداخلية، وفق شروحات مدير مطار وهران الدولي "أحمد بن بلة". ..ضرورة الاستغلال الأمثل للمنشآت المينائية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين أكد الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، على ضرورة الاستغلال الأمثل للمنشآت والمرافق المينائية على المستوى الوطني لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في ولوج الأسواق الخارجية. وشدد السيد بن عبد الرحمان لدى تطرقه الى مشروع توسعة نهائي الحاويات بميناء وهران على هامش معاينته للمحطة الجوية الجديدة للمطار الدولي "أحمد بن بلة" على ضرورة "الاستغلال الأمثل للمنشآت والمرافق المينائية لتصبح تعمل على مدار الأسبوع و24 ساعة في اليوم لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في ولوج الأسواق الخارجية". كما أشار إلى أنه وجه تعليمات لوزير النقل لجعل كل المرافق المينائية على المستوى الوطني تعمل على مدار الأسبوع. وسجل الوزير الأول وزير المالية بالمناسبة أن "ميناء أرزيو غير مستغل حاليا وميناء وهران يعمل بنسبة 70 بالمائة" معلقا أنه "من غير المعقول أن تبقى الحاوية في الميناء أكثر من 24 ساعة" قبل أن يدعو إلى التفكير في كيفية استغلال هذه المرافق حتى تلعب دورها الاقتصادي بكل فعالية. للإشارة تجاوزت نسبة تقدم أشغال مشروع توسعة نهائي الحاويات بميناء وهران التي يتكفل بها مجمع جزائري صيني (ميديترام شك)، 98 بالمائة وفق شروحات المديرة الولائية للأشغال العمومية، جميلة مقداد. يذكر أن هذه التوسعة انتهت الأشغال الكبرى بها بنسبة 100 بالمائة وستسمح فور دخولها حيز الاستغلال للميناء الذي سيعمل وفق المقاييس الدولية، بتحسين نوعية الخدمات المقدمة من جهة وإضفاء دينامكية أكبر في حركة البضائع من جهة أخرى. ومع استلام هذا المشروع "المهم" سيتم في المرحلة الأولى معالجة 500 ألف حاوية سنويا على أن ترتفع تدريجيا إلى 1 مليون حاوية سنويا في غضون السنوات المقبلة، وفق نفس المسؤولة التي ابرزت أن هذا الميناء سيستقبل بواخر ذات الحجم الكبير من نوع (بنامكس) ذات حمولة تتراوح ما بين 4 آلاف إلى 8 ألاف حاوية. للتذكير، شملت الأشغال المبرمجة التي رصدت لها السلطات العمومية مبلغ 12 مليار دج، إعادة تعبئة المياه على مساحة تقدر ب 5ر16 هكتار لتبلغ المساحة الإجمالية حوالي 24 هكتارا، وإنجاز رصيف طوله 460 متر وبعمق أقل من 14 مترا وذلك وفق المعايير الدولية المعمول بها على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط. كما رصدت المؤسسة المينائية لوهران مبلغ يناهز 300 مليون دج لإنجاز بعض المنشآت على غرار شبكة الإنارة العمومية ومقر للإدارة المكلفة بتسيير نهائي الحاويات وورشة تقنية وغيرها. وبالموازاة مع مشروع التوسعة، سيتدعم ميناء وهران باقتناء آليتين لتفريغ الحاويات من البواخر و7 آليات أخرى لشحن وتحويل الحاويات من الرصيف إلى نهائي الحاويات ما سيعطي حركية كبيرة وديناميكية جديدة من شأنها المساهمة في تطوير وتنمية نشاط المؤسسة المينائية.