دشن المشير الركن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني، أمس الثلاثاء، حملته الانتخابية تحت شعار "معا نبني اليمن الجديد" بحضور كافة الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ووفقا لموقع "المؤتمر. نت" فإن هادي، مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فيفري الجاري، سيلقي هادي خطاباً يحدد فيه اتجاهات برنامجه الانتخابي خلال المرحلة القادمة. وسيحضر اللقاء قيادات أحزاب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه وقيادات وأعضاء السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية والشوروية وأعضاء اللجنة العسكرية وكبار مسؤولي الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في اليمن ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. ورصد موقع "مأرب برس" المحلي انتشار اللوحات الإعلانية التي تدعو الناخبين اليمنيين للتصويت في الانتخابات الرئاسية في شوارع العاصمة صنعاء، وسط مخاوف من عرقلة بعض الأطراف السياسية لإجراء الانتخابات او ضعف الإقبال عليها من قبل الناخبين. وأرجع الموقع مخاوف ضعف الإقبال إلى تواصل رفض شباب الثورة وقوى الحراك الجنوبي وأنصار جماعة الحوثي لعملية التسوية وعزمهم على مقاطعة الانتخابات. وذكر الموقع أن مجاميع الشباب الثائر في الساحات اليمنية ترى أن الانتخابات جزء من عملية الالتفاف على ثورتهم، في حين يرى أنصار الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط عن النظام أنها تأتي في إطار الشأن اليمني الذي لا يعنيهم. بينما يعتبرها الحوثيون الذين يسيطرون على محافظة صعدة جزءا من المؤامرة الأمريكية المطبوعة بطابع خليجي للالتفاف على ثورة الشعب اليمني.