انطلقت عملية تشجير غابات ولاية تيزي وزو المتضررة من نيران الصيف المنصرم تحت اشراف جمعية تافاث نجمة التابعة لبلدية تيميزار بولاية تيزي وزوو التي برمجت غرس 5000 شجرة في خمس بلديات للولاية. المبادرة انطلقت بغرس 1400 شجرة بالمكان المسمى الما قوشن ببلدية اعكورن،على أن تتواصل لتشمل قرية اعبان ببلدية عين الحمام وذلك تحت شعار "حماية الطبيعية من أجل مستقبل أفضل"، حيث تسعى الجمعية على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتنمية التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية. وأكد رئيس جمعية تافاث أغيلاس اوبليل أن الجمعية منذ بداية تأسيسها تسعى إلى توعية وتثقيف بيئي للأجيال القادمة حول أهمية البيئة التي هي أيضًا مهمة مختلف الجمعيات الناشطة والتي تعمل على حماية الطبيعة، قائلا في هذا الشأن "بدأنا أنشطتنا الجمعوية من خلال تنظيم التطوع من أجل التنظيف وإزالة الأعشاب الضارة وتجميل قريتنا، قبل الانتقال إلى برنامج غرس الأشجار الذي هو عمل يمس الولاية بأكملها. وقال المتحدث أن فكرة إعادة تشجير المناطق المتضررة من الحرائق انطلقت بشكل خاص بعد النيران الأخيرة التي مست الولاية، مشيرا إلى أن الجمعية قامت بحملة تشجير معتبرة العام الماضي تمثل في زراعة 2000 شجرة في عدة مناطق على غرار تيميزارت وواقنون وإيفليسن، مضيفا" نحن حاليا في منتصف حملة زراعة 5000 شجرة من أنواع مختلفة في 5 مناطق من تيزي وزو، مؤكدا أن هذه العملية جاءت تكريما لضحايا كارثة حرائق الصيف الماضي، وكذا اعادة بعث الثروة الغابية للمنطقة". وأضاف أن هذه الحملة انطلقت رسميا في 14 جانفي 2022 من جبل تامقوت، أث جناد وفي قرية ألما قوشن ببلدية أعكورن، وأوضح قائلا: "خلال إطلاق هذه الحملة، قمنا بزراعة حوالي 1400 شجرة مؤلفة من أرز، وبلوط، وبلوط الفلين وأوكالبتوس وغيرها وقد تم تعليق الحملة بسبب عودة ظهور موجة ثالثة من جائحة كوفيد 19.