أكدت اللجنة الوزارية للفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن دفع زكاة الفطر، يكون في المساجد سواء للإمام أو من ينوب عنه. وأوضح الدكتور موسى إسماعيل، عضو اللجنة أن الفقهاء أجمعوا أن دفع الزكاة إلى الإمام أو من ينوبه أي أجهزة الدولة المعنية بها أفضل من تفريقها بنفسه، لعموم قوله تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) [التوبة: 103].
كما أشار عضو اللجنة إلى أن دفع الزكاة إلى المساجد هو إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في جمع زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها، معتبرا أن الأمر هو استمرار لعمل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم حيث كانوا يجمعون الزكاة ليوزعوها على من يستحقها.
وأضاف: "في جمعها أيضا إظهار لشعائر الإسلام وإعلان للطاعة وتشجيع للناس لدفع زكاتهم وتنبيه للغافل حتى لا يؤخر دفع زكاته".
وتابع المتحدث: "لجان الزكاة بالمساجد تقوم بجمع زكاة الفطر بأمر من ولي الأمر، فيكون دفعها لهم من الطاعة التي أمرنا بها في قوله تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأتي منكر) [النساء: 59].
الوسوم الدكتور موسى إسماعيل اللجنة الوزارية للفتوى دفع زكاة الفطر