اعتصمت تنسيقية نقابات الصحة، أمس، أمام وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات للتعبير عن غضبها من "طريقة تعامل وزير الصحة معهم وغلق باب الحوار معهم". قال الدكتور إلياس مرابط، الناطق الرسمي لتنسيقية نقابات الصحة في تصريح له، "إن نقابات الصحة الأربع (ممارسو الصحة العمومية، الأخصائيون، أساتذة التعليم الشبه الطبي والأخصائيين النفسانيين) اتفقوا على العودة إلى الإضرابات وشل القطاع والاستمرار في خيار الاعتصام أمام مقر وزارة الصحة". وأوضح مرابط "أن قطاع الصحة يعيش أزمة دواء ولقاحات، وان الوزير ولد عباس يرفض الجلوس إلى طاولة الحوار ومعالجة هذه الأزمة ازدادت حدتها منذ توليه هذه الوزارة"، وأكد أن جميع الوعود التي التزم بتطبيقها كانت مجرد وعود "زائفة". واتهم الياس مرابط وزير الصحة بخرق تعليمات رئيس الجمهورية قائلا "إن وزير الصحة يعارض ويتعارض مع الإصلاحات الجوهرية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية وانه حان الوقت لوضع حد لهذه الطريقة التي يتعامل فيها معنا". وأشار مرابط إلى "أن الإضراب الذي دخلت فيه نقابات الصحة حق شرعي يخوله القانون"، مستغربا سبب لجوء الوزير في كل مناسبة إلى التأكيد على عدم شرعية الإضراب.