تفتتح الطبعة ال45 لمعرض الجزائر الدولي اليوم بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بمشاركة أزيد من 600 مؤسسة أجنبية ممثلة ل36 بلدا. ستكون مصر الضيف الشرفي لهذه الطبعة التي تنظم تحت موضوع "خمسين سنة من التشييد". تجري فعاليات هذه التظاهرة الاقتصادية التي تمتد إلى غاية 5 جوان على مساحة 47160 م2 لاستقبال 9 بلدان من أوروبا و 4 من آسيا و 6 من أمريكا (شمالية وجنوبية) و 8 من العالم العربي و بلدا واحدا من إفريقيا. وسيشارك في هذه الطبعة الجديدة التي تنظم في سياق الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال الوطني 8 بلدان عربية هي مصر والعراق والأردن والكويت وسوريا وفلسطين وليبيا وتونس. وفيما يتعلق بالأجنحة الوطنية ستضم 370 مؤسسة 80 بالمائة منها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ستشهد مشاركة قوية للقطاع الخاص الذي سيحتل مساحة اجمالية تقدر ب32725 متر مربع. ويرمي هذا اللقاء إلى استعراض فرص الأعمال والشراكة والاستثمار في مختلف القطاعات من بينها الخدمات والأثاث ومواد البناء. ومن المنتظر أن يستقطب الحدث الاقتصادي ما لا يقل عن 100 ألف زائر محترف. وتمت برمجة عدة ندوات ولقاءات أعمال بهدف توفير فضاء للتبادل لإقامة علاقات شراكة تعود بالمنفعة للمتعاملين الجزائريين والأجانب. وستكون الطبعة ال45 للمعرض الدولي للجزائر فرصة للمؤسسات ورجال الأعمال الجزائريين بالتوجه الاستراتيجي لفرض علاقات اقتصادية تقوم على الاستثمارات المباشرة ومدرة لمناصب شغل والثروة وتحويل تكنولوجي حقيقي وتكوين مواردنا البشرية"، حسب المنظمين. وكانت الطبعة السابقة لهذا المعرض قد شهدت حوالى 565 مؤسسة ومجمعات صناعية أجنبية تمثل 28 دولة. والى جانب الجنسيات ال28 العارضة مثلت 33 شركة 5 بلدان حضرت بصفة فردية في طبعة 2011.