صادق رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق على إغلاق السفارة الماليزية بدمشق فوراً وإعادة كل المواطنين الماليزيين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية مؤخراً في سوريا. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" أمس، انه تقرر إقفال السفارة الماليزية في سوريا وإعادة الماليزيين، موضحة ان الذين تشملهم عملية الإجلاء هم الطلاب الذين يتابعون دراساتهم هناك وطاقم السفارة بمن فيهم سفير ماليزيا لدى سوريا، وعددهم الإجمالي 138 شخصاً. وقال نجيب "تلقيت اتصالاً قبل قليل من وزير الخارجية حنيفة أمان يطلب السماح بإجلاء كل موظفي السفارة وطلابنا بسبب خطورة الأوضاع هناك". وأضاف "في هذا السياق أعتقد انه ينبغي إقفال سفارتنا فوراً إثر تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا". وكان وزير الخارجية الماليزي صرح أن ترتيبات إعادة كل الماليزيين من سوريا قد اتخذت بتنسيق بين وزارته ومجلس الأمن الوطني والسفارة الماليزية بدمشق. كما نصحت وزارة الخارجية مواطنيها الذين يعتزمون زيارة سوريا بتأجيل سفرهم لدواع أمنية.