ذكرت قناة "تي أن في 24"أن دراجا بولنديا شابا يواجه غرامة مالية فرضت عليه بسبب تجاوزه للسرعة المسموح بها في إحدى مناطق البلاد، وفقا للقطات سجلتها كاميرات مراقبة الطرق . ووقع الشاب البالغ من العمر 18 عاما ويسكن في مدينة كوستسيجن شمال بولندا في موقف حرج عندما سار بدراجته في إحدى المناطق بضواحي المدينة. وبلغت سرعة سيره 46 كم في الساعة، إلا أن السرعة المسموح بها للدراجات في هذه المنطقة كانت أقصاها 30 كم في الساعة. ومن غير الواضح كيف حددت السلطات أنه هو الذي خالف القواعد المرورية وعثرت على عنوانه، إذ لا توجد أية أرقام أو شارات تسجيلية على دراجته . ويشتبه الشاب الذي يدعى باتريك فالدوخ بأن أحد جيرانه عرفه في اللقطات التي سجلتها الكامرة . وتتعامل قوانين المرور البولندية مع الدراجين بطريقة قاسية، حيث يواجه الشخص الذي يركب الدراجة في حالة سكر فرض غرامة مالية كبيرة أو الحرمان من استخدام الدراجة أو السجن في بعض الحالات. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن عددا كبيرا من الدراجين المسببين لحوادث طرق يمكثون في سجون البلاد. واعترفت النيابة العامة في بولندا بالقسوة المبالغ فيها لقواعد المرور السارية المفعول بها في البلاد. من جهتها قالت شرطة المرور البولندية أن تحديد سرعة السير ينطبق على الجميع، ويجب أن يسترشد الدراجون بالحدس أثناء السير تجنبا لمخالفة هذه القواعد. ولم يوافق بالدوخ على القرار بفرض غرامة عليه متسائلا "كيف أعرف السرعة التي أسير بها إن لم يتوفر لدي مقياس السرعة".