أكد الأمين العام للإتحاد الفلاحين الأحرار، قايد صالح، أن غياب مصالح الرقابة ومكافحة الغش ساهم في ارتفاع مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك إضافة إلى الخضر والفواكه واللحوم بمختلف أنواعها". قال قايد صالح في اتصال هاتفي "أن المواطنون يساهمون بطريقة أو بأخرى في ارتفاع الأسعار من خلال لهفهم على اقتناء المنتجات الواسعة الاستهلاك كالمواد الغذائية بكثرة"، واعتبر "أن زيادة الطلب عليها قد ساهم في غلائها". وأضاف الأمين العام لإتحاد الفلاحين الأحرار "أن أسعار الخضر والفواكه شهدت ارتفاعا جنونيا خلال الأسبوع الأول من رمضان بسبب جشع التجار وعدم تقيدهم بالتسعيرة الحقيقية ولهفة المواطنين على اقتناء المنتوجات كاللحوم وتخزينها قبيل رمضان، ما يفسح المجال للمضاربة ورفع الأسعار بالسوق، وأوضح "أن الأمر يتطلب تنسيق الجهود بين الوزارات الوصية على رأسها وزارة التجارة والفلاحة لتنظيم الأسواق وتوعية التجار بضرورة الابتعاد عن الجشع والتقيد بتعليماتها، فضلا عن تفعيل آليات الرقابة التي من شأنها الإطلاع على الأسعار وضبطها بالسوق وترصد التجار الغشاشين". وأشار قايد صالح إلى "أن كافة المواد الاستهلاكية كانت متوفرة لكنها عرفت تذبذبا وارتفاعا في أسعارها"، وأكد أن الجزائريين تعوّدوا على ذلك، وطالب السلطات وعلى رأسها المديرية العامة للتجارة بتفعيل "دورها المفقود".