يشارك زهاء 100 عارض في الطبعة ال 19 للصالون الدولي للعقار والبناء والسكن والأشغال العمومية "باتي واست 2022" التي افتتحت الأحد بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد لوهران. ويجمع هذا الصالون المنظم تحت شعار "معا لبناء الجزائر الجديدة" شركات وطنية وأجنبية من البرتغال وتونس والصين وفنلندا، بالإضافة إلى مؤسسات بنكية متخصصة في مجال السكن ومؤسسات تابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين. وقد أشرف والي وهران سعيد سعيود بمعية سفير اندونيسيابالجزائر شاليف أكبر وقنصل فرنسابوهران أندريس أليكسيس على افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة على مدار خمسة أيام بمبادرة من وكالة "أس بي ايفنتس كوم كومباني". وأكد والي وهران في تصريح إعلامي أن مثل هذه التظاهرات الاقتصادية تشكل فضاء للقاء وتبادل الخبرات بين مختلف المهنيين في قطاع العقار والسكن وربط علاقات شراكة مع المؤسسات الأجنبية المشاركة. وجدد ذات المسؤول خلال زيارته مختلف أجنحة الصالون عزم مرافقة مصالحه بما في ذلك المديرية المحلية للسكن والتعمير والبناء المتعاملين الاقتصاديين في تجسيد مختلف المشاريع السكنية في مختلف الصيغ، داعيا إياهم الى احترام آجال الانجاز وتكثيف الورشات والعمل بمعدل ثلاث فرق على مدار 24 ساعة. كما حث على ضرورة تشجيع المؤسسات الوطنية في تجسيد مختلف البرامج السكنية خصوصا المقاولات الشابة، لافتا إلى أنه سيتم التكفل بجميع انشغالات مقاولات الانجاز بما في ذلك تسريع وتيرة تسليم رخص البناء ودفع مستحقاتها في آجالها. من جهته، عبر سفير اندونيسيابالجزائر، ضيف شرف الطبعة ال 19 لهذا الصالون في تصريح لوأج، عن رغبة المستثمرين الاندونيسيين في إقامة شراكات مع نظرائهم الجزائريين في مختلف المجالات على غرار الفوسفات والزيت والبنية التحتية كالسكن والأشغال العمومية. وقال نفس الدبلوماسي "نطمح إلى ربط علاقات بين مستثمري البلدين وبحث سبل الاستثمار مستقبلا في مختلف المجالات".وسيتم بمناسبة هذا الصالون تنظيم اجتماعات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وأجانب بهدف تشجيع الشراكة فيما بينهم. وبرمجت خلال هذه التظاهرة الاقتصادية التي أصبحت تقليدا سنويا بمدينة وهران أيام دراسية حول قطاع البناء والإسكان والطاقات المتجددة في الجزائر.